مجلة القاسمي للدراسات الاسلامية

Political Islam between the Caliphate and the Modern State

2024-02-26T06:41:28+00:00

his article deals with the attitude of the Islamic movements towards the political
system of the Modern State and analyzes the relationship between the two sides.
It also sheds light on the development of the political discourse of these
movements in the modern era. Islamic movements called for revival of the
Caliphate System in the twentieth century, and gradually their political discourse
developed into acceptance of the idea of the establishment of a modern Islamic
State through the system of a Modern State. This development characterized the
discourse of the majority of the Islamic movements, mainly the movement of the
Islamic Brothers, who started to believe in the possibility of the application of the
Islamic Law in the Modern State.
Adoption of the system of the Modern State by the Islamic movements caused an
intense debate between the supporters and opponents of this system and their
disagreements centered on the difference between the values and principles on
which each system is established: the Islamic System and the Modern System.
This difference made the supporters of the Modern State work on bringing together
the principles of modernity and the Islamic principles and thoughts.

Changing Islamic Identities and the Effects of Geography1

2024-02-26T06:43:56+00:00

Islamic identity is often overlooked, but it definitely exists and is shaped by
geography. It's fascinating to see how this identity takes on different forms based
on where it is practiced. There are commonalities and differences between the
Islamic identities of global citizens and those of local communities. It's important
to recognize that no one is superior or inferior based on their identity; the
variations lie in knowledge, culture, and skills. Geographical conditions play a
significant role in differentiating people. Nowadays, a new and progressive
Islamic identity is emerging, with Muslims embracing values like anti-bigotry
and striving for positive change. They are working to transform their
surroundings, promoting knowledge, morality, work, equality, and justice. In our
study, we will dive into how geography influences the evolution of Islamic
identities

المكان، بين التوصيف الجغرافي والعقائدي: حوض البلدة القديمة في القدس نموذجا

2024-02-26T06:48:03+00:00

يشكل الصراع على البلدة القديمة وحوضها البصري قلب الصراع بين العرب الفلسطينيون واليهود
اإلسرائيليون. هذا الصراع ينطلق من صياغةروايةاملقدس، حياكةاملصطلح وإنتاج املكان وامتالكه.
تتناول هذه املقالة كيفية إنتاج مصطلح الحوض "املقدس" مسمى ملنطقة الحوض البصري التي
تحيط بالبلدة القديمة. منح صفة ومسمى التقديس على منطقة محيط البلدة القديمة هو نتاج
لدوافع عقائدية من اجل السيطرة على الحيز الجيوسياس ي. يدعي املقال ان دولة إسرائيل واملؤسسات
اليهودية والصهيونية تطبق مصفوفة ضبط لتحقيق اهداف، استراتيجية وسياسات ديموغرافية،
حيزية، ملكية أراض ي وتخطيط حيزي ليؤمن السيطرة اإلسرائيلية على محيط البلدة القديمة في
القدس وتغيير مشهده. تهدف هذه الورقة املوجزة الى رصد كيفية تحويل تعريف املكان من مفهوم
جغرافي الى إيديولوجي ديني، من خالل عر ض ومناقشة حال الصراع الدائر على السيطرة على البلدة
القديمة والحوض البصري املحيط بها كجزء من تطبيق استراتيجية التغلغل وبسط مصفوفة
الضبط اإلسرائيلية عليه لتغيير واقعه الديموغرافي والجغرافي والتراثي. تعتمد الورقة في العرض
والتحليل على املنهج الوصفي النقدي املقارن، معتمدين على أبحاث سابقةأجريت ومخططات اعدت
ملنطقة الدراسة. تخلص الدراسة ان إنتاج املصطلح املعرف للمكان من جغرافي الى عقائدي، مترجم
لرواية تسعى الى هندسة الوعي وتؤسس ألخالقيات استخدام مصفوفة الضبط لتحقيق مشروع
الدولة املسيطرة. لذا ال بد من إنتاج وتبني مصطلحات شبه حياديه تترجم رواية، رؤية تشكل أساس لصياغة حيزاملدينة الحضري، لفتح افاق لتطويراملدينة وللوصول الى تسويات جيوسياسية تخفض
مستوى الصراع على املدينة والصدام بها.

قدسية املقابرونبش القبور ما بين مطرقة الحرمة وسندان السياسة

2024-02-26T07:05:06+00:00

هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على قدسية المقابر ونبش القبور ما بين مطرقة الحرمة وسندان السياسة خاصة في ظل تضارب الآراء من قبل الفقهاء من ناحية والباحثين والمختصين من ناحية أخرى حول حرمة نبش القبور وانتهاكها، وذلك عند الضرورة ومن أجل المصلحة العامة، وارتباط هذه الحرمة أو الانتهاك بالسياسة في الكثير من الأحيان، حيث أوضحت الدراسة أن هناك العديد من الادعاءات حول الممارسات الإسرائيلية بحق المقابر الفلسطينية الإسلامية وانتهاكها بصورة مستمرة، وهناك عدة ادعاءات بهذا الخصوص، وهو ما قامت هذه الدراسة في التطرق إليه. وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي والتحليلي في توضيح موضوع نبش القبر قبل الإسلام وبعده، ومن ثم تحليل تلك المعلومات واستعراض الآراء التي قالت بحرمة النبش، وتغير هذه الآراء حسب الوضع المعاصر. كما استخدمت المنهج المقارن في مقارنة آراء الفقهاء في موضوع نبش القبور وقداسة المقابر، خاصة في العصور الحديثة وما جرى من اختلافات بين هذه العصور في هذا الموضوع، ومدى تأثير التحزبات السياسية على هذه الآراء.
وقد خلصت الدراسة إلى نتائج منها اتفاق الفقهاء في كافة المذاهب الأربعة على الحكم بتحريم نبش القبور، أو حتى فتح قبور الموتى والكشف عليهم، سواء كان ذلك بعد مدة قصيرة من دفنهم أو
بعد مدة طويلة، من غير سبب أو مصلحة أو ضرورة ملحة. كذلك ادعاء العديد من الباحثين قيام إسرائيل بنبش القبور وانتهاك حرمتها وتمحيص تلك الادعاءات.

حرمة فلسطين كوقف اسلامي ذي ابعاد عصرية

2024-02-26T07:09:57+00:00

هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على حرمة أرض فلسطين كوقف إسلامي ذي أبعاد عصرية، خاصة في ظل تضارب الآراء من قبل الفقهاء من ناحية أو الباحثين والمختصين من ناحية أخرى حول حرمة أرض فلسطين واعتبارها أرض وقف خالصة، حيث أبرزت الدراسة أن هناك العديد من الادعاءات حول الممارسات الإسرائيلية بحق الأوقاف الإسلامية في فلسطين وذلك من خلال عمليات الهدم والمصادرة التي تمارسها بحق هذه الأوقاف، حيث تقوم بعض الأطراف والجهات بإطلاق عدة ادعاءات بهذا الخصوص.
وقد أجابت الدراسة على السؤال هل كل أرض فلسطين تعتبر وقفًا ؟ وهذا ما خلصت إليه هذه الدراسة بعكس الذين يقولون إن أرض فلسطين ليست كلها وقف، وهو ما فندته هذه الدراسة. وقد استخدمت الدراسة المنهج التاريخي في توضيح وتتبع الادعاءات في وقفية فلسطين ومكانتها التاريخية والدينية عبر العصور. كما استخدمت المنهج الاستقرائي التحليلي في استقراء النصوص الفقهية المتعددة والمتعلقة بموضوع الوقف الإسلامي وخاصة فلسطين كوقف إسلامي.
وقد خلصت الدراسة إلى نتائج منها إن أراضي فلسطين قد أصبحت بالفتح الإسلامي دار إسلام، إما صلحا وإما عنوة، والسواد الأعظم من أراضيها كان عنوة. وبناءً على ذلك، فإن حكمها حكم السواد، إذ وقفها عمر بن الخطاب رضي الله عنه عند الفتح على سائر المسلمين من مهاجرين وأنصار ومن يأتي بعدهم إلى قيام الساعة، وضرب عليها الخراج أي أن كل مسلم على وجه الأرض اليوم وكل مسلم سيولد إلى قيام الساعة له نصيب من هذه الأرض فرقبتها ملك للمسلمين جميعا.