AL-Majma

أدونيس والمتنبي،معادلات استياء واغتراب: " الكتاب" نموذجا

ايهاب حسين — Fri, 05 Jan 2024 00:00:00 +0000

يسعى هذا المقال إلى تقصّي علاقة التّماهي بين أدونيس والمتنبّي في حالة الاستياء الّتي
يعيشانها، كلّ واحد في زمانه ومكانه، بالإضافة إلى تجربة الاغتراب الّتي تجد سبيلها
إلى ملامح تجربتهما الشّعريّة، ويتمحور بحثنا حول تجلّي حالة التّماهي بين الشّاعرين
في ديوان أدونيس الكتاب- أمس المكان الآن 2 ، وذلك مع الوقوف على انفتاح تجربة
أدونيس في هذين المحورين على شعر المتنبّي في ديوانه بجزأيه، ويأتي اهتمامنا في
بحث هاتين التّجربتين اللتين كان لهما شديد الأثر في تَشَكُّل هويّة الكتاب.
بناء على ما تقدّم، كان لزاما علينا، خلال التّقصّي، أن نتحرّى اشتغال قوانين التّناصّ 3
واشتغالها في متون أدونيس الكتابيّة، وكيفيّة تكاتب صاحبها مع أبيات المتنبّي، وقد رأينا
أن نجعل ما أفرزته نتائج التّقصّي على صعيدي المضمون والأسلوب، لنتبيّن كيف
يتجانس الأسلوب مع المضمون في المتون والأبيات الّتي تنقل صوت الاستياء، وحالة
الاغتراب عند الشّاعرين.

عودة البلاغة إلى نبعها: توظيف الجناس في شعر سميح القاسم

حسين حمزة — Tue, 02 Jan 2024 00:00:00 +0000

الجناس في شعر سميح القاسم ميزة أسلوبيّة يحاول من خلالها أن يتجاوز وظائف
الجناس في البلاغة العربيّة القديمة، لتصبح اللغة في ذاتها دالًّا وجوديًّا على الشاعر
وعلى رسالته النصيّة على حدّ سواء. في هذا المقال سنعتمد التحليل النصّي في تقصّي
ظاهرة الجناس في شعر سميح القاسم. يمكن لقارئ شعر سميح القاسم أن يميّز بين
ثلاثة أنماط رئيسيّة لتوظيف الجناس من جهة حضوره الكمّيّ والدلاليّ: الحضور
الجزئيّ والبينيّ والكليّ. وما يميّز هذا الحضور هو التراكم اللولوبيّ، وأقصد بذلك أن
العلاقة بين توظيف القاسم للجناس وبين تجربته الشعريّة تتناسب تناسبًا طرديًّا..

بين كبش النعمان وناقة النبي صالح-عليه السلام-: دراسة مقارنة بين الشاعر الجاهلي علباء بن ارقم اليشكري وقدار بين سالف

خالد سنداوي — Tue, 09 Jan 2024 00:00:00 +0000

يتناول هذا البحث قصّة كبش النّعمان بن المنذر وذابحه عِلْباء بن أرقم اليشكري،
والقصيدة التي نظمها بهذا السّياق معتذرًا من ملك الحيرة النّعمان بن المنذر، ومعلّلًا
سبب ذبحه للكبش، مقارنًا إيّاها بقصّة ناقة النّبي صالح عليه السلام، وعاقرها قُدار بن
سالف، فرغم الفاصل الزّمنيّ بين القصّتين، فقد جمعت بينهما حالة مشتركة من القلق
النفسيّ المشوب بالتحدّي، فعِلْباء بن أرقم قد عانى حالة توتّر مع زوجته، وذبح كبش
النّعمان بن المنذر، ووقف أمامه مدافعًا عن نفسه بعد اعتدائه على كبش التحدّي، أمّا
قُدار بن سالف فقد جلب بعقره الناقة الويل والثبور على نفسه وعلى قومة. وسيقارن
البحث بين القصَّتين وسيقف على نقاط الائتلاف والاختلاف بينهما، ويتناول قصيدة
عِلْباء بالنقد والتحليل وبقراءة جديدة من خلال النظر في الأخبار التي تتّصل بها، كما
روتها كتب التاريخ، وبخاصّة رواية المقدسيّ، مطّهر بن طاهر (ت. 355ه/ 966م)
وابن الأثير، محمّد بن شيبان (ت. 606ه/ 1210م)، دون أن يهمل أنساق النصّ
التاريخيّة، والأنثروبولوجيّة، والميثولوجيّة، والسياسيّة، والثقافيّة.

السرد النسوي في رواية الحرب اللبنانية:حكاية زهرة "و" "بريد بيروت" نموذجًا

رباب سرحان — Mon, 01 Jan 2024 00:00:00 +0000

تسعى هذه الدّراسة إلى رصد السّرد النّسويّ في ظلّ الحرب في روايتي حكاية زهرة
وبريد بيروت للكاتبة اللّبنانيّة حنان الشّيخ، إذ لعبت الحرب الأهليّة اللّبنانيّة في هاتين
الرّوايتين دورًا بارزًا، هدفت الكاتبة من خلاله إلى الكشف عمّا أحدثته هذه الحرب من
دمار وتشويه لكلّ ما هو جميل في لبنان. ففي حكاية زهرة، فجّرت هذه الحرب كلّ
مساوئ المجتمع الذّكوريّ، على مستوى العلاقات الاجتماعيّة والأسرة والأفراد، من
خلال شخصيّة زهرة المُستلبة ومرضها النّفسيّ. ثمّ جاءت رواية بريد بيروت لتُعبّر
فيها الكاتبة عن المظاهر الأساسيّة لمرحلة ما بعد الاجتياح الإسرائيليّ للبنان، ممّا
يجعلها استكمالًا لرؤية حكاية زهرة التي تناولت المراحل الأولى للحرب، لتكون هذه
الرّواية دليلًا على حتميّة هذه الحرب التي كشفت عيوب المجتمع اللّبنانيّ، ووسيلة
للكاتبة لتمرير رسالتها الإنسانيّة الوطنيّة بوجوب التّشبّث بالوطن وعدم هجرته مهما
كانت الظّروف ومهما ساءت الأحوال. أمّا على صعيد الشّكل، فقد وجدنا كسرًا للتّتابع
الزّمنيّ في الرّوايتين، بحيث تنهض الحبكة على تفكيك الحدث إلى حبكات فرعيّة
متشعّبة ومتداخلة، ممّا يؤكّد انفتاح الكاتبة على أشكال تعبير وأساليب جديدة.

ظرف الزمان"الان" في اللهجة الفلسطينية دراسة نحوية معجمية

عطية محمد ابو علبة — Mon, 01 Jan 2024 00:00:00 +0000

تناولت هذه الدراسة أحد ظروف الزمان وهو (الآن) وتتبعت ألفاظه بصورها في اللَّهجات
الفلسطينيَّة. حيث تبيَّن تعدد هذه الصور واختلاف ألفاظها من بيئة إلى أخرى. من هذه
الصور ما استقلت به منطقة دون سائر المناطق كاللفظ (هئيت) الخاص بمدينة الخليل.
والظرف (توّه) الذي تميّزت به غزّة دون سائر المدن والقرى الفلسطينيّة؛ ومنها ما
تشاركت فيه عدّة لهجات فلسطينيّة على صورة واحدة، أو مع شيء من التحوير والتغيير،
فظهرت بعض الاختلافات الصوتية في تحقيق بعض الصوامت أو تحويرها، وأحيانا
حذفها، إضافة إلى تقصير الصوائت بشكل عام. وبمقارنة الدّلالة اللّهجاتيّة (المعنى في
اللّهجة المنطوقة) مع الدّلالة المعجميّة لهذه الألفاظ تبين أن بعض تلك الظروف اتفقت في
دلالتها اللهجية مع الدّلالة المعجميّة، أو قاربتها. في حين كان بعض منها لا وجود له في
المعجم الفصيح. كما وافقت اللهجات الفلسطينية الفصحى كثيرًا في تركيب الجمل
الظرفية. وحافظت بعض اللهجات على بعض سمات اللهجات العربية القديمة كقُطعة
طيء، وحذف نون (مِنْ) الجارّة إذا دخلت على الظرف، كما هو الحال عند خثعم وزبيد.
وقد قام الباحث باستقراء ذلك كلّه عن طريق المقابلات الشخصية، والتسجيلات الصوتية،
إضافة إلى معرفته الذاتية.

النص الموازي: قراءة في الفضاء

علي خواجة — Fri, 05 Jan 2024 00:00:00 +0000

يُقدم الخطاب السردي المعاصر نصًّا ذا جراءة يحوّل فعل الإنشاء إلى فعل يجاوز
اصطلاح النثر؛ إذ أمسى النثر عينُه يتحرّك صوبَ خارجِه آنَ شرع يوظّف أشكالا
أغفلتها السردية التقليدية. لقد باتت السردية العربية المعاصرة سردية المرئي الناهض
على عدّ التفاعلات النصّيّة تتجاوز المسرود باعتباره جسمًا مُتخلّقًا إلى ما هو خارجه؛
إلى ما يُسمّى" النص الموازي" الذي لم يَعُد فضْلة نصّيّة؛ بل غدا سمة تحظى بأولوية
المقاربة التي من شأنها تحفيز فعل القراءة المُمكِّن من الولوج السابر أعماق النص
المُتعدد الأنسجة. يُمثِّل المُنجز الروائي الفلسطيني فضاءاتٍ تستنطق عتباتٍ شتّى تلعب
دورًا سيمائيًّا فاعلا كنصٍّ مُوازٍ ينتج دلالة. تنحى القراءة منحى وصفيًّا تحليليًّا تأويليًّا
تتغيّا رواية فلسطينية تعرض نماذج دالة.

مقاربة سيميائية دلالية في قصيدة " اطفال شاتيلا" للشاعر الدكتور احمد الريماوي

محمود ريّان — Mon, 01 Jan 2024 00:00:00 +0000

تسعى هذه الدّراسة إلى رصد البُنية السّيميائيّة ووصفها في قصيدة "أطفال شاتيلا"
للشّاعر الفلسطينيّ أحمد الرّيماوي، وذلك في محورينِ: المحور الأفقيّ؛ في المستويات
الصّوتيّة والتّركيبيّة والمعجميّة والدّلاليّة. والمحور العموديّ؛ تطرّقًا إلى البنى الثّلاث،
التّشابه والتّناقض والصّراع أو التوتّر. وقد خلصنا إلى أنّ القصيدة ذات بُنية عميقة
تتجسّد في الأصوات الّتي تجعل من أطفال شاتيلا في مواجهة مع العدوّ السّالب للحياة
والوجود المكانيّ، وصولًا إلى البطولة الّتي حقّقوها للإنسان والمكان. وبذلك جسّدت
القصيدة آلام الشّعب الفلسطينيّ بِرمّته، لكنّ الواقع الجديد يُغيّر المعادلة، وتصبح هناك
حالة جدليّة بين الماضي والحاضر، الوجود والعدم، المكان واللّا مكان، وبالتّالي يوصل
الشّاعر قصده الواعي المفعم بالأمل والتجدّد.

محمد حسن علوان ورواية موت صغير: تجربة التصوف المستعادة محيي الدين ابن العربي ملهما

محمود نعامنة — Fri, 05 Jan 2024 00:00:00 +0000

تعدّ رواية "موت صغير" للسّعودي محمّد حسن علوان صوفيّة بامتياز! أو قل توظّف
الصّوفيّة في العُمق وبامتياز! والمقولة الأخيرة هي التي أوقفتني عند هذه الرّواية
لنمحّصها! هل هي تجربة مُستعادة في التصوّف الإسلامي أم هي "أنطولوجيا" خاصّة
بالصّوفي محيي الدّين ابن العربي؟
لقد لجأ الرّوائي محمّد حسن علوان إلى إعادة كتابة السّيرة الذّاتية للصّوفي محيي الدّين
بن العربي؛ عبر خطاب روائي معاصر. وهذه الرّواية العربيّة الحداثيّة أشبه بروايات
التّراجم؛ أو بروايات الشخصيّات الفاعلة في التّاريخ، كسير الأنبياء والعلماء؛ وقد لاقت
هذه الرّواية رواجًا في العالم العربي والغربي؛ سيّما وأنّها حصلت على جائزة البوكر
للرّواية العربيّة عام 2017؛ وهذه الرّواية تسجّل تجربة هي الأكثر اختمارًا والأكثر
نضوجا على مستوى السّرد الرّوائي في توظيف الفكر الصّوفي.
تشكّل الرّواية في لغتها وخطابها وتوجّهها، نقلة نوعيّة على مستوى التّوظيف الصّوفي 2 ،
من حيث الزّخم الصّوفي؛ إذ تعدّ الرّواية الأكثر حضورًا على مستوى توظيف الفكر
الصّوفي من بين الرّوايات العربيّة كلّها.
تقدّم رواية موت صغير الموضوعة الصّوفية 3 المقرونة بحياة الصّوفي محيي الدّين ابن
العربي بطريقة مبسّطة جدًا، وبلغة – رغم توجّهها الصّوفي-إلاّ أنّه تحيل وخطابها
الرّوائي إلى الفكرة الصّوفيّة بأفق بسيط خال من التّعقيدات، وبعيدًا عن لبس
المصطلحات والأفكار الصّوفيّة أفكار محيي الدّين بن العربي خصوصًا.

التنظيمات العثمانية، وأثرها على نشوء المسرح في فلسطين حتى نهاية الحرب العالميّة الأولى (1250-1337ه/ 1834-1918م): دراسة تأصيليّة

مشهور الحبازي — Sat, 06 Jan 2024 00:00:00 +0000

شملت التّنظيمات العثمانيّة -التي صدرت في القرن الثالث عشر الهجريّ / التّاسع عشر
الميلاديّ على ثلاث مراحل مهمّة-أغلب جوانب حياة المجتمع في الدولة العثمانيّة،
وهدفت -في ظاهرها- إلى تطوير المجتمع وتحديثه، وإشاعة المساواة بين فئاته،
وطوائفه، وأعراقه المتنوّعة، والكثيرة.
ولم يكن تأثير تلك التّنظيمات مباشرًا على نشوء المسرح الفلسطينيّ -موضوع هذا
البحث-بل كان تأثيرها غير مباشر من خلال قوانين التّنظيمات المتعلّقة بالمجالس البلديّة،
والمدارس الخاصة بالطّوائف الدينيّة، وتأسيس الجمعيّات والنواديّ، وترخيص الصحف
والمجلات، وغيرها من جوانب الحياة. وقد دفعني إلى دراسة هذا الموضوع أسباب

التّنظيمات العثمانيّة، وأثرها على نشوء المسرح في فلسطين حتّى نهاية الحرب العالميّة الأولى: دراسة تأصيليّة

المجمع، العدد 19 (2024)، صفحة 3

عديدة، أهمّها: عدم وجود-فيما أعلم-دراسات علميّة مُستقلّة عن هذا الموضوع، وانعدام
التوافق فيما كُتبَ حول المسرح الفلسطينيّ في الموسوعة الفلسطينيّة.
وتنبع أَهميّة هذه الدّراسة من جدَّتها، حيث بحثت أثر التّنظيمات العثمانيّة الخاصّة
بالمجالس البلديّة، والجمعيّات، والتّعليم، والصّحافة على ظهور المسرح الفلسطينيّ. وقد
هدفت الدّراسة إلى معرفة بداية ظهور المسرح الفلسطينيّ، وبيان أثر التّنظيمات
العثمانيّة في ظهوره.
وبالنّسبة للدّراسات السّابقة؛ فلم أجد-فيما بحثت فيه-أيّة دراسة ذات صلة مباشرة
بدور التّنظيمات العثمانيّة في نشوء المسرح الفلسطينيّ. أمّا المنهج الّذي اعتمدته في هذه
الدّراسة؛ فهو المنهج التّكامليّ، حيث أفدتُ من المنهج التّاريخيّ، والوصفيّ،
والاستقصائيّ، والتّحليليّ.
في هذا البحث سأدرس أثر التّنظيمات على نشوء المسرح في فلسطين، وتطوّره
ضمن المحاور التالية:
1. التّنظيمات العثمانيّة، ومراحلها.
2. التّنظيمات العثمانيّة المؤثّرة في نشوء المسرح في فلسطين.
3. نشأة المسرح الفلسطينيّ.
4. المسرح المدرسيّ.
5. المسرح في الجمعيّات والنوادي الأدبيّة.
6. المسرح العام.
7. كتّاب الرّوايات التمثيليّة والمسرحيّات.
8. أجناس المسرحيّات وموضوعاتها.
وقد خلصت في هذا البحث إلى أنّ بداية المسرح في فلسطين كانت سنة (1250ه/
1834م)، حيث قدّم مجموعة من الأطفال مسرحيّة دينيّة في أحد أديرة الرّوم الكاثوليك
في مدينة بيت لحم، وأوصيت بضرورة مراجعة ما كتب في الموسوعة الفلسطينيّة حول
المسرح الفلسطينيّ.

الانفتاح اللغوي في المشروع النحوي لابن جناح القرطبي: الياته وتحدياته وافاقه

مليكة ناعيم — Mon, 08 Jan 2024 00:00:00 +0000

تروم هذه الورقة البحثيّة بيان كيف مثّل التّفكير النّحويّ العربيّ أساس بناء النّحو
العبراني، سواء على مستوى الآليات المعتمدة أو على مستوى منهج الدّراسة وشواهدها
من خلال مشروع مروان بن جناح القرطبي. وستوضح الورقة البحثيّة الأسباب الرئيسة
التي هيّأت لابن جناح استثمار هذا النموذج في مشروعه النحوي بوصفه من مؤسسي
النّحو العبراني، والتحديات التي واجهت تبنيه له لاسيما من بعض الفئات العبرانية، ثم
النتائج التي حققها من خلال اعتماد المنهج العربي في الدراسة، والآفاق التي فتحها
للدراسات اللغوية الحديثة، ومن ثم ستتخذ الدراسة من كتابه المستلحق منطلقا لها مع
الانفتاح على كتابي الأصول واللمع أثناء المعالجة، وستستند الدراسة إلى المنهجين
الوصفي والمقارن، والهدف الأساس منها رسم خطة لمراجعة الدرس النحوي العربي
عبر الانفتاح على الأنساق اللغوية المؤثرة في بعض قضاياه.

تأثر الحقول الدلالية بطبيعة الانا الشاعرة ديوان" يوميات امرأة لا مبالية" لنزار قباني وديوان" فتافيت امرأة" لسعادة الصباح نموذجًا

نسيم عاطف الأسدي — Sat, 06 Jan 2024 00:00:00 +0000

يحاول هذا المقال تسليط الضّوء على علاقة الحقول الدّلاليّة بطبيعة الأنا الشّاعرة من
خلال مقارنة الأنا الشّاعرة والحقول الدّلاليّة في ديوان يوميّات امرأة لا مبالية (1968)
لنزار قبّاني مع الأنا الشّاعرة والحقول الدّلاليّة في ديوان فتافيت امرأة (1989) لسعاد
الصّباح.
قمنا بداية بتعريف "علم الدّلالة" والمصطلحات المتعلّقة به وأنواع العلاقات الموجودة
بين المفردات في هذا العلم، وكذلك السّبب لاختيارنا قبّاني والصّباح، وهٰذين الدّيوانين
تحديدًا. بعد ذلك قمنا بتحديد الحقول الدّلاليّة الّتي أدّت دورًا بارزًا ومهمًّا في تشكيل
المواضيع في الدّيوانين، لتكونَ الحقول الدّلاليّة الّتي نبحثها.
وجدنا أنّ اختلاف الأنا الشّاعرة في الدّيوانين أدّى إلى اختلاف في معظم مفردات
الحقول الدّلاليّة الّتي بحثناها. الأنا الشّاعرة في ديوان قبّاني ضعيفة مهزوزة، بيئتها
محدودة محصورة غالبًا داخل البيت، ممّا جعل معظم مفردات الحقول الدّلاليّة في ديوان
قبّاني محدودة ضمن تلك الحدود. بالمقابل الأنا الشّاعرة في ديوان الصّباح تتمتّع
بشخصيّة قويّة، وهي ذات اطّلاع واسع على بيئتها وعالمها، وبالتّالي مفردات الحقول
الدّلاليّة تشكّلت من بيئة متنوّعة ليست محصورة ضمن بيئة البيت كما في ديوان قبّاني.

الرمزية في رواية " ليتني كنت اعمى" لوليد الشرفا أنموذج تطبيقي

هدى ابو قرع, علي خواجة — Tue, 02 Jan 2024 00:00:00 +0000

يتناولُ البحث موضوع الرّمز انطلاقًا من مفهوم الاتجاه الرّمزيّ، ثمّ يلج إلى تفكيك
الزّوايا الرّمزيّة في الرّواية، انطلاقًا من رمزيّة العنوان، والغلاف، والألوان، مُرورًا
برمزيّة الحدث، والشّخوص، والزّمكان واقفًا عند الأبعاد الدّلاليّة. يستجلي البحث
أغوار النّصّ العميقة، وصولا إلى خاتمة تختزلُ فيها جملة من أهمِّ النتائج المُتوصّل
إليها. يستحضرُ هذا البحث في خطّ استيفاء متطلّباته حضور الرّمزية في الأدب
الفلسطيني المعاصر، الذي شكّل الحضور اللافت؛ ذلك بأنه يُمكن الاتكاء عليه؛ لسبر
أغوار هذا الاتّجاه. في محاولة للإجابة عن السؤال الرئيس (كيف تجسّد الرمز في عينة
الدّراسة، من حيث الحضور، وتمكين الرّوائي الوصول إلى مراميه الغائرة؟). برزت
العديد من الأعمال النّثرية التي حازت الصّدارة على الصعيد الفلسطيني، بما حملته من
عناصر النّضوج الفنيّ. لوحظ انعكاس هذا الأمر بوضوح في رواية "ليتني كنتُ
أعمى" للروائي وليد الشُّرَفا. –وبذلك- تتجلّى أهمية البحث في تفرّده بتناول هذه العينة
التي لم تدرس قبلا من زاوية الرّمزية.

Celestial Verses: A Resurgent Fascination with Metaphysical Poetry in the 20 th Century

Jamal Assadi — Fri, 12 Jan 2024 00:00:00 +0000

This investigation explores the enduring interest in metaphysical poetry,
focusing on the critical reception of John Donne's works during the interwar
period, marked by significant shifts in collective psyche post-World War I. The
intentional selection of this timeframe allows for a nuanced exploration of how
metaphysical poetry resonated with a society undergoing profound societal and
intellectual changes, echoing Donne's challenges in his era.
Using a historical and literary analysis approach, the study probes into
critical landscapes, unveiling a consensus among scholars that Donne's poetry
epitomized modern thought. His skepticism towards emerging scientific and
philosophical paradigms, coupled with his adept synthesis of disparate elements,
positioned him as a representative of contemporary intellectual currents. This
acknowledgment significantly impacted critical theory, establishing Donne's
poetry as a prototype for modern poetic expressions and inspiring subsequent
poets.
Despite this prevailing perspective, the essay acknowledges the emergence
of historically-oriented critics in the 1940s. This group approached Donne's work
with irony, seeking to contextualize him within his intellectual milieu. Their aim
was to expose the divergence between Donne's thought and the prevailing ideas
of his era, adding complexity to the understanding of his work.
Recounting this dynamic intellectual landscape sheds light on the ongoing
discourse surrounding metaphysical poetry. It underscores Donne's lasting
influence as a focal critical point of discussion, contributing to the broader

understanding of the poet and the literary landscape of the interwar period. The
legacy of this interwar critical engagement continues to shape contemporary
perspectives on Donne and his ongoing impact on poetry.