سياسة الغيظ: تجربة المرابطات في المسجد الأقصى في القدس (2000-2022)
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
##plugins.themes.bootstrap3.article.sidebar##
תקציר
منذ بداية التسعينيات بدأ نشاط المسلمات الملتزمات بشكل أكثر فاعلية من السابق في القدس، من خلال الرباط في المسجد الأقصى. احتجت النساء على سياسة إسرائيل وسيطرتها على المسجد من خلال ما أطلقت عليه اسم سياسة الغيظ، من خلال إطلاق هتافات الله أكبر بشكل جماعي عند لقاء مستوطنين، مصلين أو شرطيين يهود أو إسرائيليين في المسجد. أو من خلال تجنيد نساء مسلمات لحضور الصلوات في المسجد وتكثيف تواجد المسلمين من جميع فئات المجتمع فيه. فتحت سياسة الغيظ المجال أمام المرابطات للتأثير في الحيّز العام وإبراز دور المسلمات المتدينات من جميع طبقات المجتمع في الدفاع عن الأقصى وهويته الدينية ضمن حركة سياسية-دينية شعبية تشارك فيها النساء إلى جانب الرجال في صراع الهوية والسيادة على المسجد الأقصى. فسّرت المسلمات رباطهن في المسجد الأقصى من خلال تجربتهن وفهمهن لدور المرأة في السياسة والمجتمع ودون الاستناد إلى مرجع ديني يوضح شكل رباط المسلمات في المسجد يقع تحت سيطرة إسرائيلية. ظاهرة المرابطات الفلسطينيات لها خواصها المتميزة مقارنة مع النسويات الإسلامية من جهة ومع النشيطات في الحركات الإسلامية من جهة أخرى.