"ليلى والذّئب": هل هي مجرّد قصّة للأطفال؟ دراسة مقارنة

##plugins.themes.bootstrap3.article.main##

##plugins.themes.bootstrap3.article.sidebar##

منشور أيلول 18, 2014
كلارا سروجي-شجراوي

الملخص

إنّ الحَدَث (action) في كلّ الحكايات التي درسها بروب (كما جاء في استنتاجه في نهاية الفصل الثّالث من كتابه) قد تطوّر في حدود الوظائف الإحدى والثّلاثين المذكورة أعلاه. كذلك، في رأيه، يمكن قول الشّيء ذاته بخصوص حكاياتٍ لشعوب أخرى. وعند قراءة كافّة الوظائف بالتتالي يتّضح بأنّ كلّ وظيفة قد تطوّرت عن سابقتها بحسب ضرورة منطقيّة وجماليّة. كذلك ما من وظيفة تنفي الأخرى، فكلّ الوظائف تنتمي إلى محور واحد لا محاور عدّة. إضافة إلى ذلك، فإنّ الكثير من الوظائف قد انتظمت في أزواج: كالحظر والتجاوز، الصّراع والانتصار، المطاردة والنّجدة وغيرها. كما يمكن لوظائف أخرى أن ترتَّبَ في مجموعات. فالإساءة وإرسال البطل، واتخاذ القرار بالقيام بفعل معاكس والرّحيل بعيدًا عن البيت، كلّها تشكّل عقدة الحبكة. أمّا اختبار المانح للبطل وردّ فعل البطل على الاختبار ومن ثمّ مكافأته بأداة سحريّة، فجميعها تشكّل مجموعة أخرى. وقد تبقى هناك وظائف معزولة أو فرديّة مثل الغياب والعقاب والزّواج.

          

 

كيفية الاقتباس

سروجي-شجراوي ك. . (2014). "ليلى والذّئب": هل هي مجرّد قصّة للأطفال؟ دراسة مقارنة. مجلة المجمع, (8), 101–156. استرجع في من http://ojs.qsm.ac.il/index.php/majma/article/view/481

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.
Abstract 17 | pdf Downloads 16

##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

القسم
Articles