التجديد، التأهيل والاستبدال الحضري في محيط القدس القديمة
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
##plugins.themes.bootstrap3.article.sidebar##
תקציר
تستمر السلطات الإسرائيلية باتخاذ قرارات حكومية وبلدية ورصد موارد لبسط مصفوفة الضبط والسيطرة على القدس، وخاصة على البلدة القديمة وحوضها. جزء من مركبات هذه المصفوفة استخدام مركبات التخطيط، التجديد والاستبدال الحضري وتطويع مفاهيم وأدوات هذه المركبات لتحقيق أهدافها الجيوسياسية، الديموغرافية والحضرية. تهدف هذه الورقة الى استعراض ناقد لأهداف وأدوات سياسات التجديد، التأهيل والاستبدال الحضري التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية في محيط البلدة القديمة، مقابل الجهد الفلسطيني المبذول لمواجهتها وحماية طابع ونسيج القدس الحضري في البلدة القديمة والمحيط بالحرم القدسي الشريف. تحاول الورقة وضع خصوصية حال التجديد والتأهيل الحضري في واقع مدينة القدس وفي ظل الصراع الفلسطيني الصهيوني عليها، بالمقارنة مع حال مدن أخرى تجري بها عمليات تجديد حضري. تخلص الدراسة بأنّ رغم الممارسات والسياسات الإسرائيلية الحضرية التي تهدف لتغيير الواقع والحضور الفلسطيني بالقدس القديمة، إلّا أنّ الواقع الحالي والمتوقع، ما زال يؤكد خاصية البلدة القديمة والحضور العربي الإسلامي بنسيجها. هذا الواقع بحاجة إلى دعم وتمكين لمواجهة سياسات وممارسات التجديد، التأهيل والاستبدال الحضري التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية.