التَّناسب الصُّواتيُّ في قصيدة "كفر ابيل" دراسة في تلقِّي الإيقاع
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
##plugins.themes.bootstrap3.article.sidebar##
الملخص
استقصت هٰذِهِ الدِّراسةُ المضامينَ الَّتي استترت خلف البنية الشَّكلية المُقَولبةِ في انتظام إيقاعيٍّ في قصيدة "كفر ابيل" للشَّاعر حبيب الزُّيودي، وَذٰلِكَ من خلال تتبُّع الفضاءات الذِّهنيَّة عند المتلقِّي، تلك الفضاءات الَّتي يتزامن توالدها مع انبثاق السُّؤال تلو السُّؤال، انطلاقًا من افتراض الدِّراسة المسبق بأنَّ انتظام الإيقاع وفق نسق صواتيٍّ، يتناسب مع مطلوبات القصيدة الدَّلاليَّة؛ إذ كشفت الدِّراسة عن تمظهرات هٰذا التَّناسب من خلال التَّدرُّج في تفكيك المتناغمات الإيقاعيَّة؛ المنتظمة منها وغير المنتظمة، كلٍّ وفق ما يطلبه السِّياقان: المقاليُّ والمقاميُّ.
وعلى الرَّغم مِمَّا اختزنته هٰذِهِ القصيدة من دلالات تراصفت وفق قوالب إيقاعيَّة مكثَّفة، إِلَّا أنَّ هٰذِهِ الدِّراسة قد مرَّت على مواطن الإيقاع الَّتي أدَّت وظيفة جماليَّة مرورًا عابرًا، وانحازت في المقابل إلى تلك القوالب الَّتي أسهمت في توجيه المعنى وإبراز التَّعالق الدَّلاليِّ الَّذي تخلَّق في إلإيقاع، وقد كان هٰذا الانحياز متناسبًا مع المضمون الَّذي مهَّد له عنوان الدِّراسة.
كلمات مفتاحيَّة: التَّناسب، التَّلقِّي، الإيقاع، حبيب الزُّيودي