للكاتب المسرحيّ السّوريّ سعد الله ونّوس
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
##plugins.themes.bootstrap3.article.sidebar##
الملخص
تلقي هذه المقالة الضّوء على خصوصية تجربة الكتابة المسرحيّة لدى الكاتب المسرحيّ السّوري سعد الله ونوس 1941-1997 في مجال مسرح العبث، وهي التجربة التي تُعدّ المرحلة الأولى التي أهمل النقاد والباحثون تناولها في مراحل تطوّر ونّوس من حيث الكتابة والرؤية المسرحيّتين. في هذه المرحلة، كتب ونّوس نصوصه المسرحيّة تحت تأثير مسرح العبث واختلف مفهوم التجريب من خلالها عن مفهوم التجريب "الونوسيّ" الذي نظّر له بوضوح لاحقًا في بياناته حول مسرحٍ عربيّ جديدٍ، أي صياغة تجربة تأسيسيّة لمسرح عربيّ فنيّ تسييسي. شكّلت هذه المرحلة الأولى ما يمكن تصنيفه ب "الكتابات الذهنيّة" التي عكست تأثّر ونّوس بالفكر الفلسفيّ الوجوديّ وأفكار كتّاب مسرح العبث لتشكّل هذه المرحلة الأولى خليطًا هجنيًا للواقع والعبث له خصوصيّة فنيّة ومضمونيّة هي جزءٌ من مشروع ونّوس المسرحيّ في البحث عن أشكال مسرحيّة تجريبيّة لها مقولات سياسية واجتماعيّة عميقة وثيقة الصّلة بواقع الإنسان العربيّ وما أفرزه الواقع من طبقيّة واستبداد وفساد سياسيّ.
كلمات مفتاحيّة: مسرح العبث، أسطورة سيزيف، التجريب، فلسفة العبث، الواقع العربيّ، الموروث، الاستبداد، البناء الدراميّ، لغة الحوار، السّخرية، المفارقة.