تحليل الخطاب الشعري: نموذج مقترح من خلال "ثقافة الصورة" دراسة تطبيقية (للإمكان الرمزيّ) في ديوان "جبل خافت في سلال القرى" لـِ"أحمد الخطيب"
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
##plugins.themes.bootstrap3.article.sidebar##
الملخص
تسعى الدراسة إلى تقديم تصوّرات متمايزة عن الِخطاب الشعري والصورة الشعرية مستفيدة في ذلك من حَقْلَي "تحليل الخِطاب" و"النقد الثقافي"، وهي إذ تسعى إلى ذلك فإنها تروم أن تقدِّم أو تُبْرِزَ دور المقارَبة الثقافية/ القِراءة الثقافية في تحليل (وَفَهْم) العمل الشعري بوصفه خِطابًا. وعلى هذا، فقد كانت الوقفة الأولى مع "الخِطاب الشعري"، وقد تناولَتْه الدراسة من خلال مقاربات ثلاث. ثم ناقشت الصورة الشعرية في مشْغَلِها النقدي (محاكاة أم تخيّل؟)، وكذا في مشغلِها البلاغيّ (المعاني الأول والمعاني الثواني!)، لتصل من كل ذلك إلى نقاش جوهري (الصورة الشعرية معطى نصي أم خِطابي؟). وأما حقل النقد الثقافي، فقد كان له الجزء الثاني من الدراسة، إذ ساعَدَ في تجلية "ثقافة الصورة الشعرية" وما يحمله هذا المصطلح من إجراءات تطبيقية تساعد الناقد في قراءة العمل الشعري وتقييمه؛ والدراسة نفسها اِستعانَتْ بإمكانٍ واحدٍ من "ثقافة الصورة" في قراءة عمل شعري حديث، هو ديوان "جبل خافت في سلال القرى" للشاعر أحمد الخطيب.