تقنيات التوفيق والتقريب في بُنْية التَّنظير الصّوفي عند أبي القاسم القُشَيْرِيّ
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
##plugins.themes.bootstrap3.article.sidebar##
منشور
أيلول 18, 2015
عرين سلامة - قدسي
الملخص
كان لنا في هذا المقال أن وقفنا عند تقنيات التقريب التي استعان بها القشيري في طرحه مفهوم المعرفة بالله. وقد حاولنا الإجابة عن السؤال: لماذا لم يترك القشيري الأقوال والمرويات الصوفية التي تتضمن الكثير من "التجاوز" لمنظومات الفكر الديني الرسمي، بل وجدناه يثبتها على امتداد صفحات رسالته؟ ويتّصل بهذا سؤال آخر: إذا كان مشروع القشيري الأبرز يتمثل في الجمع بين الحقيقة والشريعة، فما مكانُ محاولاته الكثيرة للجمع بين الرؤى المتنافرة لأهل الحقيقة أنفسهم ضمن هذا المشروع؟ فالقشيري لم يألُ جهدًا في الجمع بين العديد من الآراء المتضاربة حول مسألةٍ ما داخل الأوساط الصوفية عينها، كما في حسمه مسألة الاختلاف في أفضلية الدعاء أو السكوت، أو في تعرُّضه للاختلاف حول اعتبار الرضا مقامًا أو حالا.
كيفية الاقتباس
سلامة - قدسي ع. . (2015). تقنيات التوفيق والتقريب في بُنْية التَّنظير الصّوفي عند أبي القاسم القُشَيْرِيّ . مجلة المجمع, (9), 123–156. استرجع في من http://ojs.qsm.ac.il/index.php/majma/article/view/470
التنزيلات
بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.
##plugins.themes.bootstrap3.article.details##
القسم
Articles