ملامح حداثيّة في "الأدب النسائيّ" المحليّ جليد الأيام والباهرة نموذجًا
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
##plugins.themes.bootstrap3.article.sidebar##
الملخص
هذه دراسة عرضيّة مقارنة، تتناول نموذجين أدبييّن من "الأدب النسائيّ" الفلسطينيّ المحليّ وتعالجهما معالجة فاحصة متأنيّة، بغية الوقوف عند تقنيّات حداثيّة وظّفتها الأديبتان رجاء بكريّة وفاطمة ذياب، مستفيدتان مما قدّمه النقد الحديث من ملامح حداثية للأدب. يُناقش البحث مفهوم الحداثة من منظور جنسويّ، ليتفق مع الفرضيّة القائلة بأنّ الاختلاف البيولوجيّ لا بُدّ وأن يؤدي إلى اختلاف أيديولوجيّ. ترصد المقالة النّصين الأدبيين التاليين: "جليد الأيام" لفاطمة ذياب و"الباهرة" لرجاء بكريّة
يختلف النصّان من حيث النوع الأدبيّ (الجانر)؛ فالأول ينتمي إلى القصّة الطويلة (novella)، والثاني ينتمي إلى القصة القصيرة (short story). إلّا أنهما يلتقيان في نقاط وملامح مضمونيّة أسلوبيّة سنناقشها في السطور التالية. هذان النّصان لم يُبحثا بحثا علميّا جادّا من قبل، وبالأخص فيما يتعلّق بمفهوم الحداثة وملامحها، وفي هذا يكمن التجديد في مقالتنا