الثابت والمتحوّل في النحو العربيّ الإعراب نموذجًا
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
##plugins.themes.bootstrap3.article.sidebar##
الملخص
أضحى النّحوُ العربيُّ- بمفهومَيْهِ؛ الكلاسيكيِّ الكلّيِّ الحاضِنِ علمَ القواعدِ ومباحِثَه، والحديثِ أو شبهِ الحديثِ الجزئيِّ المقتصِرِ على الكلماتِ ووظائِفِها في النَّظْمِ الْجُمَليِّ- من المباحثِ المغلَقَةِ الثّابتةِ التي لا تحتملُ زيادةً بإضافةِ موضوعٍ إليها، ولا تحتملُ حذفًا إن أردْنا المحافظةَ على اكتمالِها وتناغُمِها، ولا يُعَدُّ الإرجاءُ أوِ التّخفُّفُ أوِ التّسهيلُ أو عدمُ إدراجِ هذا المبحثِ أو ذاكَ منَ الحذفِ النّحْويِّ، هو حذفٌ من مادّةِ تدريسٍ، أو هو حذفٌ من مقَرَّرٍ منهجيٍّ مدرسيٍّ، أو حذفٌ موقَّتٌ، ولا بدَّ لهذه الْمُرْجآتِ، أوِ المسكوتِ عنها، منَ العودةِ في مرحلةٍ ما من مراحلِ التّخصُّصِ بجرعاتٍ تقتَضيها الضّرورةُ المعرفيّةُ.
تطمحُ هذه الدّراسةُ إلى الحِراكِ في هذا "الثّابتِ"، بحثًا عنِ "المتحوِّلِ" في قُدْسِ أقداسِ النّحْوِ؛ الإعرابِ، الذي هو تبيينُ وظائفِ الكلماتِ حينَ دخولِها في الجملةِ، لا الإعرابِ الذي هو ضدُّ البناءِ، وإن كانَ الرّابطُ بينَ المصطلحَيْنِ هامًّا ومتينًا.