أسطرة التاريخ في "نزيف الحجر" لإبراهيم الكوني
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
##plugins.themes.bootstrap3.article.sidebar##
תקציר
يشتغل الروائي الليبي إبراهيم الكوني كثيرا على التراث العربيّ وخاصّة الأسطوريّ منه، وبهذا ينفتح على عوالم أسطوريّة تخييليّة، فأسطرة التاريخ هو عنوان رمزي يحليل منذ البداية على عدّة دلالات حافة. لذلك ارتأينا الاشتغال على هذا المبحث لنبرز علاقة الرواية العربية بالتاريخ بدرجة أولى وبالأسطورة بدرجة ثانية.
فالتاريخ الأسطوريّ يمكن أن يندرج ضمن الرواية ويؤسس خطابا سرديّا متعدّد الأوجه، ويطرح عدّة قضايا ترتبط بالوجود الإنساني، فما علاقة الأسطورة بالتاريخ؟ ومتى يمكننا الحديث عن رواية ذات منحى تاريخي وأسطوري؟
إنّ علاقة التاريخ الأسطوريّ بالرواية العربيّة تحمل مرجعيات سابقة تندرج ضمن سياق ثقافي وتاريخي. فعنوان أسطرة التاريخ يقصد به التاريخ المؤسطر الذي له علاقة بالميثولوجيا (الأسطورة). فماهي أهم تجليات أسطرة التاريخ في الرواية؟ وكيف يمكن أن يجتمع التاريخ مع الأسطورة في خطاب روائي حديث؟