تشكيل الزمن في الرواية النسائية الفلسطينية في مطلع القرن الحادي والعشرين
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
##plugins.themes.bootstrap3.article.sidebar##
תקציר
يقدّم البحث تصوراتٍ حديثة لمفهوم الزمن في الرواية النسائية الفلسطينية ويعتمد طريقة "جيرار جينيت" في قولبة الزمن ورصده من خلال تصنيفاتٍ ثلاثة، هي: الترتيب، والديمومة، والتواتر، من خلال علاقات التماثل والاختلاف بين النظام الزمني التتابعي للوقائع في المتن الحكائي، والنظام الزمني الزائف لترتيبها في المحكي.
ويعنى برصد التحريفات الزمنية الناتجة عن طبيعة هذه العلاقات، مما يفسّر نجاح الكاتبات الفلسطينيات في تشكيل أحداث رواياتهن برؤية خاصة، تستفيد من تقنيات الرواية الحديثة، معتمدة على توتير نسيج حكايتهن، وإثارة نهم المتلقي. هذه الرؤية التي تظهر مدى وعي هذه المرأة بمتطلبات الواقع وتغيرات الزمن، وقدرتها على إبراز الجمال حولها، ورصد المشاعر والدفاع عن وجهة نظر المرأة وإبراز هموم الوطن العامة، وهمومها الخاصة من خلال استخدام التقانات السردية الحديثة.