المكان في شعر راشد حسين
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
##plugins.themes.bootstrap3.article.sidebar##
תקציר
سعت هذه الدراسة إلى الكشف عن علاقة الشّاعر راشد حسين (1936-1977) مع المكان.[1] قمنا بتعدادٍ كميٍّ - تقريبيٍّ للأماكن بفضاءاتها المختلفة مع فحصِ دلالات المكان: الإيجابيّة والسّلبيّة، وحاولنا الكشف عن صلة الشّاعر مع المكان وظروفها وتغيّراتها، ودراسة الدّوافع الّتي دفعت بالشّاعر لتوظيف هذه الأنواع من الأمكنة. بعدها قمنا بقراءة المعطيات وتحليلها حسب النّظريّة الجدليّة وحسب ظاهرة الثّنائيّات الضّديّة للوقوف على كيفيّة التّعامل مع الصّراعات النّاتجة من الظّروف التّاريخيّة. وتوصّلت الدّراسة إلى أنّ المكان يشكّل مركّبًا أساسيًّا في شعر راشد حسين وله دلالات شخصيّة، وطنيّة فلسطينيّة وقومية عربيّة. وجدنا أنّ الشاعر يحمل معه المكان في فكره وأحاسيسه، ممّا يشير إلى تّمازج بين أنا الشّاعر والمكان، فتلتحم معًا عناصر الطبيعة والأرض والإنسان. صوّر راشد حسين الأشجار والحجارة والسّهول والجبال والنّهر والبحر والقرية والمدينة الّتي تسكن في ذاكرته. هذا الالتحام يشكّل عالم الشّاعر راشد حسين الواعي والملتزم.