التّماهي بين الكاتبة والبطلة في السّرد النِّسويّ العربيّ الحديث
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
##plugins.themes.bootstrap3.article.sidebar##
תקציר
يعالج المقال ظاهرة التّماهي بين الكاتبة والبطلة في السّرد النِّسويّ العربيّ الحديث. وهي ظاهرة شائعة في السّرد الرّسميّ بصورة عامّة. يستغلّها السّرد النِّسويّ كآليّة وهدف، فيعزّز من ناحية، مكانة المرأة في النّصّ، ويعمل على تقويض الأعراف الأدبيّة الذّكوريّة من ناحية أخرى. وبذلك تتمّ الاستفادة من الظّاهرة على الصّعيدين الثّيماتيّ والأسلوبيّ.
تتباين آراء الكاتبات العربيّات في الظّاهرة، فمنهنّ من ترفض المطابقة بين حياتها وحياة البطلة، وأخرى تعترف بتوظيف الظّاهرة في نتاجها الأدبيّ؛ احتجاجًا على النّقد الذّكوريّ، أو تعزيزًا لهويّتها الأنثويّة، ومنهنّ من تتخذها قناعًا تستتر خلفه، وبوقًا لصوتها.
يظهر التّماهي في السّرد النِّسويّ العربيّ الحديث بأشكال مختلفة أبرزها: التّماهي في الظّروف الحياتيّة، التّماهي الثّقافيّ والفكريّ، التّماهي المتوازي بين الكاتبة والبطلة، ونحو ذلك.