اللَّعب البنائي والذَكاء التّكنولوجي في رياض الأطفال
محتوى المقالة الرئيسي
الشريط الجانبي للمقالة
الملخص
نستعرض في هذا المقال نتائج بحث استمر لمدة عامين تم خلاله فحص نتائج اللَّعب البنائي لدى أطفال تراوحت أعمارهم بين 4 إلى 6 سنوات داخل رياض أطفال تتبنى توجهات تربوية مختلفة.
أما وصف تركيبة نتاج اللَّعب البنائي في هذه الدراسة فهو يعتمد على أبحاث سابقة تناولت التركيبات من نواح رياضية بالأساس في حين أنَّ دراستنا الحالية تسلّط الضوء على نواحٍ تكنولوجية.
يقارن البحث الحالي بين توجُّهين تربويَّيْن هما توجُّه فالدورف والتوجُّه التقليدي.
نتائج البحث تشير الى وجود علاقة بين التوجه التربوي وبين مدى تعقيد نتاج ابنية الاطفال:
في رياض الأطفال التي تتبنى توجُّه فالدورف رُصِدَت مستويات أعلى من التعقيدات في مباني الأطفال مقارنة برياض الأطفال التقليدية. هذه الفروقات نتجت عن مقوِّمات البيئات التربوية المختلفة في كلا التوجُّهين. الأطفال في رياض الأطفال ذات توجّه فالدورف حظوا بأوقات أطول وبمساحات أوسع وبتنوع أكبر لموادّ اللَّعب لدى الاطفال فرصة لرؤية البيئة الصفية كرافعة للتفكير التكنولوجي فضلا عن كونها تجربية لعبية شيقة.
كيفية الاقتباس
التنزيلات
تفاصيل المقالة
اللَّعب البنائي، توجَُه فالدورف، ذكاء تكنولوجي