الفرق بين الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة داخل الصفوف العادية مقارنة بأولئك الذين يتعلمون في صفوف منفصلة
محتوى المقالة الرئيسي
الشريط الجانبي للمقالة
الملخص
فحص المقال الفروقات بين الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين تم دمجهم في المدارس العادية مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في الأطر المغلقة، نسبة لمدى التحسن في إنجازاتهم الدراسية في فهم المقروء والرياضيات، والدمج الاجتماعي. شارك في البحث تسعة وعشرون طالبا من الصفوف الثانية والثالثة (متوسط العمر: 8.4 سنوات، والانحراف المعياري: 0.6)، من الذين معرفين كطلاب تربية خاصة، منهم 14 طالبا تعلموا في الصفوف الثانية (48%). و 15 طالبا منهم تعلموا في الصفوف الثالثة (52%). قسم من الطلاب مدمجين في صفوف الأم، وقسم آخر منهم تعلموا المواضيع الأساسية (فهم المقروء والحساب) في صفوف مغلقة. شارك في البحث أيضا عشرة معلمين: 6 معلمات من التربية العادية و 4 من التربية الخاصة.
أشارت نتائج البحث إلى رغبة الطلاب من التربية الخاصة في دمجهم مع فئة الطلاب في التربية العادية، حيث يساعدهم وجودهم في الصف العادي على التقدم من الناحية الاجتماعية والتحصيل الدراسي. كذلك من أجل تجنب وصمة العار السلبية المرتبطة مع خروج الطلاب من الصف العادي للدراسة مع معلمات التربية الخاصة.
تبين الدراسة أيضا أن هناك أهمية كبيرة لمدى التعاون بين المعلمين من التربية الخاصة ومعلمين من التربية العادية، حيث كلما كانت درجة التعاون واسعة، كلما عادت بالفائدة على الطلاب مع ارتفاع في التحصيل الدراسي لديهم وزيادة لدى الطلاب في الدمج الاجتماعي أيضا. توصي الدراسة بتوسيع دمج الطلاب في مواضيع دراسية مختلفة، وتنظيم دورات متقدمة في المدارس حول موضوع وظيفة المعلمين، وذلك لمناقشة القضايا التربوية الهامة من أجل حل المشاكل واتخاذ القرارات المناسبة.
كلمات البحث: اطر التربية الخاصة، طلاب تربية خاصة في صفوف مدمجة، طلاب تربية خاصة في صفوف مغلقة.