العلاقة بين الشّكل والمضمون في رواية "على شواطئ التّرحال"
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
##plugins.themes.bootstrap3.article.sidebar##
الملخص
تحاول هذه الدّراسة تسليط الضّوء على العلاقة بين الشّكل والمضمون في رواية "على شواطئ الترحال" للكاتبة راوية بربارة[1]. تمّ اختيار هذه الرّواية؛ لأنّها ذات فضاءات فكريّة متنوّعة، تقوم على فلسفة وجوديّة وعتبات مستقبليّة، بقوّة أسلوبيّة لغويّة تجسّد في مضمونها المعاناة، الفكر، والغموض في فهم الملحمة الواقعيّة، فمهما اختلفت شخصيّاتها العربيّة اليهوديّة نجدها تبثّ رسائل متنوّعة من منظار الكاتبة الضّمنيّة الّتي عاشت وعايشت قضاياها، متطرّقة إلى التّحديات الّتي ما زال هذان الشّعبان يواجهانها.
تهدف هذه الدّراسة إلى تقصّي تقنيّات الأسلوب وتبعات المضمون؛ لإيجاد العلاقة بين الشّكل والمضمون محاولةً عمل النّظَر في مواضع الشّكل، والمضمون بما يحويان من إيماءات التّرميز المختلفة متحقّقةً من العنوان، اللّغة، الشّخصيّات وعناصر أخرى بمنوال سرديّ تحليليّ. تكمن أهميّة هذه الدّراسة في سعيها لاستشفاف الأمور الخفيّة والرّسالة الملقاة خلف أسطر الكلمات، وتسليط الضّوء على الكمّ الثّقافيّ المكنون من خلال علاقة الشّكل والمضمون في الرّواية.