التَّكثيف اللُّغوي في دمشق الحرائق لزكريَّا تامر

##plugins.themes.bootstrap3.article.main##

##plugins.themes.bootstrap3.article.sidebar##

منشور أيلول 17, 2018
يسرى يسرى

الملخص

تعتبر الأقصوصة جنسًا أدبيًّا مستقلًّا بذاته وتمثِّل نمطًا مخصوصًا أداره الكتَّاب المحدثون على خصائص متعدِّدة منها خاصِّيَّة الحدث والزَّمن وغيره من المقوِّمات الأخرى الَّتي تنضوي كُلُّها إلى مقولة التَّكثيف، حيث تغدو اللُّغَة محدودة جدًّا من حيث عدد الكلمات لٰكنَّها في الوقت نفسه لغة تحيل على عالم شاسع من خلال الإيحاءات والدَّلالات، وعلى هٰذا الأساس فإنَّ الأقصوصة لدى زكريَّا تامر تمثِّل في جانب كبير منها مرحلة من مراحل تطوُّر التَّكثيف اللُّغويّ. وعليه فإنَّ للأقصوصة خصائص تميِّزُها عن الأجناس الأدبيَّة الأخرى، ومن أبرزها وحدة الأثر والانطباع، واتِّساق التَّصميم، وكلّ هٰذِهِ العناصر على أهميَّتها تقتضي تحقيق التَّكثيف اللُّغويّ في الأقصوصة، لأنَّ "اللُّغة في الأقصوصة ليست شيئًا خارجها [....] إنّها أداة الإنتاج أو النّسيج الدَّاخليّ الَّذي يتحدّد بجميع العناصر الأخرى ويحدّدها في آن واحد"(1)، فتظهر وتتوسّع آفاق انتظارها حيث تشكّل الكلمة أداة للتَّعبير ونافذة نطّل من خلالها على عالم الأقصوصة. وتعدّ كَذٰلِكَ وسيلة للتَّواصل بين الكاتب والقارئ، فهي أداة لكشف المخفيّ وإظهار المخبَّأ وراء السُّطور.

كيفية الاقتباس

يسرى ي. . (2018). التَّكثيف اللُّغوي في دمشق الحرائق لزكريَّا تامر . مجلة المجمع, (13), 273–296. استرجع في من http://ojs.qsm.ac.il/index.php/majma/article/view/422

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.
Abstract 37 | pdf Downloads 16

##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

القسم
Articles