الطباق بين القدماء والمعاصرين
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
##plugins.themes.bootstrap3.article.sidebar##
الملخص
يتناول الباحث في هذه الدراسة موضوع الطباق بين القدماء والمعاصرين، معتمدًا على عدد من المراجع البلاغية القديمة والحديثة، وهو يبدأ بتعريف الطباق مبرزًا نقطة أساسية جدًا لم تُشر إليها المراجع القديمة قطّ، وهي وجوب كون المتضادّيْن دائما من مجال دلالي واحد، وكون الاختلاف بينهما اختلافًا دلاليًا فرعيًا داخل ذلك المجال.
ثمّ ينتقل إلى التقسيمات العديدة التي نجدها للطباق في الكتب البلاغية المتأخرة، أي التي كتبت في أواخر القرن السادس الهجري وما بعده، مشيرًا إلى اختلافها عن الكتب البلاغية القديمة، أي التي كتبت قبل القرن المذكور، ذاكرًا أن الكتب القديمة تكاد تخلو من التقسيمات.
ويلاحظ الباحث أن معظم الدراسات البلاغية المعاصرة سارت في أعقاب كتب البلاغة المتأخرة، معتمدة تقسيماتها كلها، ومضيفة إليها تقسيمات أخرى.
بعد هذا يتحدّث بالتفصيل عن أربعة أقسام وردت في الكتب البلاغية المتأخرة، وهي: الطباق اللفظي، الطباق المعنوي، الملحق بالطباق، إيهام الطباق.