التناص الأسطوري في جدارية محمود درويش
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
##plugins.themes.bootstrap3.article.sidebar##
منشور
أيلول 1, 2011
إحسان الديك
الملخص
جدارية محمود درويش واحدة من النصوص الغنية، ألقى فيها الشاعر جلّ همه، حين وقف ندًا للموت، يصفه، ويحاوره، ويصارعه، وينتصر عليه.
ولأن النص الأدبي كالكائن الحي يدخل في شجرة نسب عريقة وممتدة، ولأنه لا يأتي من فراغ، كما أنه لا يفضي إلى فراغ، فقد اتكأ درويش على الموروث الأسطوري، فحشد شخصيات وميثات ورموزًا وأحداثًا أسطورية، امتصها، وأذابها في جسد الجدارية بشكل تقاطرت فيه قوافل الموت من جلجامش إلى ساعته الأخيرة.
يقف البحث على موقف درويش من هذا المشترك الإنساني، كيف استحضره ووظّفه وأدخله في عتبة النص ومتنه تلميحًا وتصريحًا، سرًا وعلانية، مما جعل هذه الجدارية تؤسس أسطورة شعرية خلدت صاحبها بما فيها من عتاد معرفي وجمالي.
كيفية الاقتباس
الديك إ. . (2011). التناص الأسطوري في جدارية محمود درويش. مجلة المجمع, (3+4), 21–36. استرجع في من http://ojs.qsm.ac.il/index.php/majma/article/view/533
التنزيلات
بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.
##plugins.themes.bootstrap3.article.details##
القسم
Articles