الخطاب الثَّقافي: الأصالة والمُعاصرة
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
##plugins.themes.bootstrap3.article.sidebar##
תקציר
انشغل المُتحدِّثون باللُّغة العربيَّة اليوم في حِواراتهم بالتَّعرُّف إلى مُصطلحاتٍ، ومفاهيمَ دخيلة، بدلًا من تعميق الصّلةِ باللُّغة القوميَّة التي يرتبطون بها بعقولِهم وعواطِفهم، ويشهدُ المثقَّفون على هذا الأمر بأنفسهم؛ إذ إنَّ خطاباتِهم في قراءة واقعِهم تحفلُ بمفرداتِ الفشل والإحباط والاستلاب؛ بتأثير العولمةِ الثَّقافيَّةِ اللُّغويَّةِ، فتحوَّلت المُمارسات الثّقافيَّة واللُّغويَّة إلى سلع مُتداولة، في الأفعال التَّعبيريَّة والأنماط الخطابيَّة.
ويتحدَّدُ اهتمامُ هذا البحث في النَّظرِ إلى التَّحديات الثَّقافيَّة التي تُواجه اللُّغة في خطاباتها وانتشارها، واستعمالاتِها داخل البلاد العربيَّة وخارجها، بين أصالة تُراث الأمَّة عبر القُرون الماضية؛ حيث العلاقة وثيقة بين اللُّغة وبين حياة أصحابها، وبين هيمنةِ العولمةِ الثَّقافيَّة على اللُّغة في المُمارسات التَّعبيريَّة والخطابات الشَّائعة في وسائل الإعلام بأشكالها المُختلفة.
وسينتظم البحث في المحاور الآتية:
- أصالةُ تُراث الأُمّة العربيّة في لُغتها، وهُويَّتها.
- الخطابُ الثَّقافي والتّقانة.
- الخطابُ الثَّقافي والتَّرجمة.
- الخطابُ الثَّقافي والعولمة