ثقافة التفكير في المؤسسات التربوية العربية في إسرائيل

الملخص

يتناول هذا المقال موضوع ثقافة التفكير في المؤسسة التربوية التعليمية، وهو الأمر الذي أخذ يستقطب اهتمام المفكرين والباحثين التربويين في مختلف أنحاء العالم بعد أن أصبحت المعلومة والمضامين المختلفة وسيلة لتوسيع المدارك وتنشيط عمليات التفكير.

يهدف هذا المقال إلى إثارة اهتمام المسئولين والمعلمين في جهاز التربية والتعليم العربي في إسرائيل لموضوع ثقافة التفكير ليرشدهم إلى ما هو أفضل لأبنائنا في عالم المنجزات العلمية والتكنولوجية الحديثة.

يركز المقال على الجوانب النظرية والدراسات التي بحثت الموضوع، كما وحاولت أن أزاوج بين النظرية والتطبيق قليلا لإعطاء المعلمين آليات أولية تساعدهم على جعل التفكير جزءا من الثقافة الصفية في المدارس العربية في إسرائيل والتي تعمل في مجتمع له ميزات ثقافية خاصة به.

أرى بالمقال بداية لمشوار طويل في البحث العلمي والميداني في المؤسسات التربوية في الوسط العربي لتشخيص الواقع ووضع الحلول الملائمة لجعل التفكير غاية مركزية للعملية التربوية والتعليمية وجزءا لا يتجزأ من ثقافة المؤسسات التربوية في الوسط العربي في إسرائيل.