Shakespearean Versus Post Shakespearean Tragedy
محتوى المقالة الرئيسي
الشريط الجانبي للمقالة
الملخص
اعتراف النظرية النقدية ما بعد العصرانية بكثرة وجود التناقض والمحاكاة الهزلية الداخلية وتصادم القيم التي لم تلق حلاً في الأدب الكبير يتيح لنا الفرصة أن نقيّم من جديد مسرحيات المرحلة الجاكوبية مثل "مأساة المنتقم"، "مأساة الكافر"، "مأساة العذراء" و "الناقم".
يدعي المقال أيضا أن تمييزًا مماثلاً يجب عمله ما بين المسرح الشكسبيري والمسرح الجاكوبي، في حين أن المسرح الشكسبيري – خاصة الازابيثي – يمكن رؤيته على أنه يدعو إلى نظام أخلاقي مركزي ومفهوم ملكي رسمي، فإن المسرح الجاكوبي الذي هدف الوصول إلى جمهور أكثر تنوعًا يبدو أقرب إلى الرواية التي تميل إلى دمج المركزي واللامركزي.
من وجهة النظر التقليدية البختينية "Bakhtinian" فإن المسرح الجاكوبي يعرض مجموعة متنوعة من الأصوات المتناقضة ووجهات النظر العالمية المتعددة التي تعكس حقائق عديدة لجمهور غير متجانس. مثل هذه الضبابية الأخلاقية يجب ألا تقودنا إلى الحكم على المسرح الجاكوبي على أنه مصاب بالخلل.