البحث عن المعرفه
محتوى المقالة الرئيسي
الشريط الجانبي للمقالة
الملخص
لقد أثار اهتمامي هذا الموضوع بما يترتب عليه من تجديد يتناسب مع تطورات العصر المذهله. إنه يتضمن، تعبير فيه الكثير من المفاهيم الحديثه الواسعة والمركبة، ورأيت من المناسب أن أقف عنده بعض الشيء لتوضيح بعض النقاط الهامة المتعلقة به، خاصة لما له من ارتباط بالاتجاه الحديث في التفكير الذهني المتطور والمركب، لقد أصبح الكثير من الآراء والافكار التربوية والتعليمية والصناعية وغيرها في مجالات الحياة المتشعبة تتميز عن تلك التي عهدناها في السابق .
قد نلاحظ شيئاً من عدم وضوح الموضوع، يعود ذلك الى أننا لا زلنا في بداية هذه المرحلة من التغيير في الحياة في جميع مجالاتها والتي غدت تُسمّّى بالعولمة: حيث نبحث عن المعرفة بدلاً من البحث عن المعلومات، وتتأثر المؤسسات من حيث وظيفة الطالب والمعلم في البحث عن المعرفة من هذا المخزن الضخم للمعلومات الذي يأخذ بالازدياد يوماً بعد يوم عِوضا عن عصر تميز بالبحث عن المعلومات وتجميعها وتخزينها كهدف أسمى، وفي معظم الحالات، ليست هذه المعلومات تلك التي نحن بحاجة إليها لنستفيد منها ونستعملها في بناء المعرفة الذاتية ويحدث غالباً أن نفقد كثيراً منها بعد فترة وجيزة .