مواقف معلمي المعلمين وطلاب كليات إعداد المعلمين تجاه "الحداثة" في جهاز التربية والتعليم العربي في إسرائيل
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
##plugins.themes.bootstrap3.article.sidebar##
תקציר
يهدف هذا البحث إلى فحص مواقف معلمي المعلمين وطلبة كليات إعداد المعلمين في جهاز التربية والتعليم في الوسط العربي في إسرائيل تجاه "الحداثة" وفق الأدب التربوي المعاصر والتي تتضمن المجالات التالية: الاستعداد لتقبل معلومات وأفكار جديدة، الانفتاح، الديمقراطية، الانضباط وإدارة الوقت، التخطيط والتنظيم، الاستعداد للتعلم، استعمال الأعداد وأسلوب الحياة.
شملت عينة البحث 88 معلم معلمين و203 طلاب كليات (168 منهم طالبات) من جميع الكليات العربية ومن مختلف مسارات إعداد المعلمين في كليات مختلفة في إسرائيل.
لقد تم تحديد العينة بشكل عشوائي وطبقي.
أسئلة البحث: ما هي مواقف معلمي المعلمين وطلبة كليات إعداد المعلمين تجاه "الحداثة"؟ وهل هناك فروق ذات دلالة إحصائية في مواقف الطرفين تجاه "الحداثة"؟
أداة البحث: استمارة تتكون من 80 قولاً صنفت إلى ثمانية مجالات تتطرق إلى معايير "الحداثة".
دلت نتائج البحث على مواقف إيجابية جزئيًا تجاه "الحداثة" (M=3.31). ولم تكن فروق ذات دلالة إحصائية بين مواقف معلمي المعلمين وبين مواقف طلبة كليات إعداد معلمين، بينما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين مواقف الطلاب والطالبات تجاه "الحداثة" لصالح الطالبات. كذلك تبيّن أيضا أن مكان السكن له تأثير واضح على مواقف طلبة الكليات. تثير نتائج البحث أسئلة صعبة لمؤسسات إعداد المعلم العربي حيث يتوقع منها إعداد معلم منفتح، مبادر، مجدد، ووكيل تغيير في المجتمع العربي. والسؤال ما الذي سيقود طلبة الكليات إلى الانفتاح والتغيير؟ إذ لم يكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين مواقف معلمي المعلمين ومواقف طلاب الكليات تجاه: الاستعداد لتقبل معلومات وأفكار جديدة، الانفتاح، الديمقراطية، الانضباط وإدارة الوقت، التخطيط والتنظيم، الاستعداد للتعلم، استعمال الأعداد وأسلوب الحياة.