الازدواجية اللغوية في اللغة العربية
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
##plugins.themes.bootstrap3.article.sidebar##
תקציר
يناقش هذا المقال البحثي مشكلة الازدواجية اللغوية في العربية المتمثلة بغلبة العاميات المتعددة على الفصحى في مجال الخطاب الشفهي، مبينًا حدَّ الازدواجية وتاريخيتها ومظاهرها اللغوية من جهة، ووجوه المشكلة أو المشكل فيها من جهة أخرى، ثمَّ يطرح جملة من الحلول الواقعية والممكنة، خالصًا إلى القول بتغليب الفصحى حلًا ممكنًا وخيارًا استراتيجيًا، دون أن يغفل تنامي هذا النمط اللغوي المتمثل بما راح يُعرف باللغة الوسطى، التي تمثل، إلى حدِّ كبير، اللغة المعاصرة خير تمثيل، وتدفع باتجاهها معظم الوسائل الإعلامية الحديثة...
ويرى الباحث أنَّ ثمة حلولًا واقعية وممكنة، يمكن ـ إن أُحسن توظيفها ـ أن تقلل من مخاطر العامية، أو تحدّ من طغيانها، ويبدو بعضها على الأقل، متمثلًا بالدعوة إلى لغة وسطى تجد في اللغة المعاصرة نموذجًا قابلًا للتطوير عبر وسائل الإعلام المختلفة، التي تشكِّل أدوات صالحة لحمل العربية الوسطى ونشرها وتعميمها... الأمر الذي يجعل اللغة الإعلامية مجالًا خصبًا وواسعًا لتطوير اللغة المعاصرة ومقاربتها اللغة الفصحى والتماهي معها بصورة عصرية وديناميكية حية وفاعلة.