الاضطرابات اللغوية تشخيصها وطرائق وعلاجها
Main Article Content
Article Sidebar
Abstract
تتناول هذه الدراسة أهم القضايا اللغوية ألا وهي قضية التواصل الإنسانيّ، التي تمثلها اللغة الإنسانية. فإنَّ الإنسان لا يستطيع أن ينقل معلوماته، وخبراته وأن يعبِّر عن أغراضه، دون الحاجة إلى اللغة، ويمتاز الإنسان بخصوصية الاهتمام بها وتطويرها، لتواكب التطور الهائل الذي يطرأ على المجتمعات.
ولأسباب قد تبدو ظاهرة أو مخفية، فإن لغة أيّاً كان قد تصاب باضطرابات مختلفة فتحتاج إلى عناية خاصة، وتتمثل هذه العناية في علاج هذه الاضطرابات، ومساعدة الذين يعانون منها وتخليصهم من المؤثرات السلبية التي قد تصاحب هذه الاضطرابات، والأخذ بأيديهم حتى يصبحوا أعضاء فعَّالين في مجتمعاتهم. ولما استشرت هذه الاضطرابات وبانت آثارها، رأيت أن يكون لي سهمة في تشخيصها، وتبيان طرق علاجها، فتناولت في بحثي مفهوم الاضطرابات اللغوية، وأسبابها الفسيولوجية أو النفسية أو الاجتماعية، ومن أهم هذه الاضطرابات: التأتأة، والحبسة الكلامية (الأفيزيا)، والسرعة الزائدة في الكلام، واضطرابات النطق والصوت، والاضطرابات الناتجة عن نقص القدرة العقلية أو القدرة السمعية، أو عن العوامل النفسية ثم تناولت طرائق تشخيص هذه الاضطرابات وكيفية علاج كل واحدة منها على حده. واستعملت المنهج الوصفي.