موقف ابن تيمية من الحد المنطقي

محتوى المقالة الرئيسي

الشريط الجانبي للمقالة

منشور آب 9, 2004
صبحي ريّان

الملخص

يعالج هذا المقال نقد ابن تيمية للحد الأرسطي, والذي يتمحور حول مقامي الحد: المقام السالب, التصور المطلوب لا ينال إلا بالحد. والمقام الإيجابي, الحد يفيد العلوم بالتصورات. يحاول ابن تيمية البرهنة بأن الحد لا يؤدي إلى كشف حقائق الأشياء وماهيتها, كما أنه لا يفيد في تطور العلوم. ونلاحظ أن نقده الأساسي موجها نحو عناصر الحد الميتافيزيقية مثل الجنس, النوع, الفصل, الماهية والكلي, ويدعي أن هذه العناصر عقلية خالصة لا تتطابق مع الوجود بالضرورة.

أعتقد أن ابن تيمية يحاول الفصل بين الميتافيزيقيا والعالم الحسي مدعيا أن ليس كل ما يخطر بالذهن يتطابق بالضرورة مع الموجودات في عالم الحس. لذلك يجب تأسيس المعرفة الإنسانية على قواعد حسية تخضع للتجربة. فهو يرفض المنطق الماهوي الذي يعتمد على العقل الخالص ويدعو إلى منطق تجريبي خالي من الميتافيزيقيا.    

كيفية الاقتباس

ريّان ص. . (2004). موقف ابن تيمية من الحد المنطقي . جامعة - أبحاث في العلوم التربوية والاجتماعية, 8, 179–199. استرجع في من http://ojs.qsm.ac.il/index.php/jamiaa/article/view/720

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.
Abstract 16 | pdf Downloads 33

تفاصيل المقالة

القسم
المقالات
Share |