أزقة النفوس: ما بين علم النفس والأطباء والسحرة

محتوى المقالة الرئيسي

الشريط الجانبي للمقالة

منشور أيلول 8, 2001
خالد مصالحة

الملخص

الواضح من النتائج أن جميع شرائح المجتمع تتجه للسحرة لتلقي العلاج لأمراضها العضوية والنفسية والروحانية، ولكن باختلافات معينة بين الجنسين في موضوع التوجه للسحرة، فالنساء لموضوع الزواج الإنجاب، والرجال لموضوع النجاح الاقتصادي والمكانة الاجتماعية. أما الاختلاف بين المتعلمين وغير المتعلمين في مرحلة التوجه للساحر، فالمتعلمون يتوجهون بعد اليأس من طرق العلاج الحديثة بينما غير المتعلمين فمن الممكن منذ بداية ظهور الأعراض المرضية أو بالتوازي مع محاولة طرق العلاج الحديثة أو بعد الفشل للعلاج الحديث. وأما الاختلافات بين الأجيال فإن الأجيال التي تتجه أكثر للسحرة هي الأجيال (18+ ) التي تعتبر مسؤولة عن تحقيق الأهداف (الشخصية والعائلية).

وفيما يتعلق بالمهنة فهنالك تأثير معين حيث أن معظم المتوجهين للسحرة هم غير العاملين والأجيرين من الرجال والنساء والأجيرين على أنواعهم.

 إن ظاهرة السحر موجودة في مجتمعنا،  ويستغل خدماتها الشرائح المختلفة ، من هنا فإننا نرى أن السحرة على ما يبدو يسدون حاجات أو يشغلون فراغاً معيناً لم يستطع الطب الحديث إشعاله أو سده. هذه الحاجات كما أظهرها البحث هي تلك المتعلقة بعلاج وفهم الأمراض غير العضوية (85 %) وهي كما ذكر الأمراض المعرفة عند أفراد المجتمع كأمراض، ولا يوافقهم في ذلك الأطباء.أما الساحر فيعطي التعريف الملائم للمرض وللعلاج والذي يستمده الساحر من عالم المريض ، مما يجعله واضحاً له.أما التعاليم الدينية فهي ملتبسة على أفراد المجتمع ولا يذكرونها في أزمتهم لضعف الخدمات الاجتماعية والنفسية المستمدة من العلوم الحديثة ومن الثقافة الإسلامية.

 

كيفية الاقتباس

مصالحة خ. . (2001). أزقة النفوس: ما بين علم النفس والأطباء والسحرة. جامعة - أبحاث في العلوم التربوية والاجتماعية, 5, 94–108. استرجع في من http://ojs.qsm.ac.il/index.php/jamiaa/article/view/826

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.
Abstract 18 | pdf Downloads 16

تفاصيل المقالة

القسم
المقالات
Share |