المكانة الاجتماعية والاقتصادية وأثرها في انتشار ظاهرة العنف في المدارس العربية في إسرائيل
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
##plugins.themes.bootstrap3.article.sidebar##
תקציר
ظاهرة العنف بشكل عام في الأطر المختلفة تعد من أكثر الظواهر التي تسترعي اهتمام الجهات الرسمية وغير الرسمية المختلفة، وأصبحت هذه الظاهرة تقلق المجتمع بكافة فئاته نظرا لانتشارها المتسارع مما يجعلها ظاهرة تستحق الدراسة في أسبابها، نتائجها ومحاولة إيجاد الحلول لها.
العنف موضوع واسع وشائك، هناك العديد من الأمور التي تؤثر فيه وتؤثر على مواقفنا اتجاهه، وهذا نابع من عدة عوامل مختلفة، ولذا فإننا عندما نحاول أن نقيم أي ظاهرة في إطار المدرسة فمن الخطأ بمكان أن نفصلها عن مركباتها المختلفة المكونة لها حيث أن للبيئة جزاء كبيرا من هذه المركبات ، تعتبر فيها خلفية التلميذ عنصراً أساسياً ويلعب دوراً فاعلاً في حياته، فمن الصعب تجاهل هذا العامل وتأثيره على قراراتنا ومواقفنا التربوية في ظل اعتبار المدرسة الإطار الثاني بعد البيت والذي يلعب دورا أساسيا في تنشئة الأبناء، لذا فان القضية الأساسية التي ارتأيت دراستها: فحص العلاقة بين العوامل الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية وبين ظاهرة العنف في المدارس العربية وذلك بمقارنة عينتين من طلاب مدرستين في إحدى مدن المثلث.
والعنف في المدارس المتغير التابع في هذه الدراسة، أما المكانة الاجتماعية والاقتصادية (מצב סוציו אקונומי-Socioeconomic Status) فهي المتغير المستقل.