المؤسَّسات الإسلاميَّة وتوفيرها لخدمات مجتمعيّة في المجتمع الفلسطينيِّ في الدَّاخل
محتوى المقالة الرئيسي
الشريط الجانبي للمقالة
الملخص
الغاية من هذا المقال، وهو بالأصل جزء من دراسة أشمل، عرض وتتبُّع طرائق واستراتيجيَّات تَعاطي المؤسَّسات الإسلاميَّة مع المجتمع العربيِّ في إسرائيل، في حيِّز توفير الخدمات المجتمعيَّة. يتناول المقال نشاط هذه المؤسَّسات داخل المجتمع الفلسطينيّ مواطني إسرائيل. سيتم إبراز طرائق عملها، وتبان خصائص وميزات الخدمات التَّي تقدّمها، والصِّلة بينها وبين غيرها من المنظّمات المجتمعيّة، وبخاصّة المؤسّساتيّة الحكوميّة منها، وَذَلكّ على ضوء التَّحديات الجمّة الَّتي تواجهها هذِهِ المؤسَّسات. اعتمدت الدِّراسة منهجيَّة البحث النَّوعيّ باستخدام المقابلات المعمَّقة كأداة لجمع المعلومات مع ثلاثين مشتركًا - جميعهم من الشَّخصيَّات المفتاحيَّة في ستِّ بلداتٍ مختلفة.
أشارت نتائج البحث المركزيَّة إلى شعور مجتمعي عام بحضور المؤسَّسات الإسلامية وبتأثيرها، خاصَّة في ميادينِ المجتمع المحليّ وبناء رأس المال المجتمعيّ. وعلى الرَّغم من التَّشابه في النَّشاط وظروف تأسيس المؤسَّسات في سائر الدُّول العربيَّة، تنفرد المؤسَّسات الإسلاميَّة في البلاد بأنَّها الوحيدة الَّتي تطوَّرت، وما زالت تعمل تحت حكم غير عربي وغير مسلم بل معادٍ أحيانًا. ويبدو عمل المؤسَّسات الإسلاميَّة وتأُثيرها جليَّا، حيث تقوم باستبدال الدَّولة أحيانًا بأدوارها الخدماتيَّة، حيث أنشأت مؤسَّسات رفاه تقوم مقام الدَّولة بوظائفها، وتقوم بتوفير الخدمات الاجتماعيَّة ذات الطَّابع الدَّينًّي والقوميِّ للفئات المهمَّشة بصورة عامَّة، والأطفال بصورة خاصَّة.
كيفية الاقتباس
التنزيلات
تفاصيل المقالة
المؤسَّسات الإسلاميَّة، الفلسطينيُّون مواطنو إسرائيل، خدمات اجتماعيَّة