المنهج المدرسي ودوره في احتواء حاجات ذوي عسر التعلّم
محتوى المقالة الرئيسي
الشريط الجانبي للمقالة
الملخص
الطلبة من ذوي عسر التعلّم، نتيجة لمزاياهم التعليمية والذهنية، يواجهون تحديات يومية في مسيرتهم التربوية التعليمية. جلّ هذه التحديات تظهر نتيجة لمناهج مدرسية تقليدية غير مرنة تفتقد خاصية المرونة وتعتمد على توجّه "القياس الواحد للجميع". تناقش هذه الورقة أهم التحديات التي تواجه الطلبة من ذو ي العسر التعلّمي، نتيجة للمنهج المدرس ي التقليدي، وكيفية التغلب على هذه الصعوبة من خلال رؤية تربوية متزنة تتسم بالمرونة التي ينبغي أن يراعيها التربويو ن وصانعو القرار ممن يقرون المنهج المدرس ي من حيث الأهمية وطرق التنفيذ. بداية، سيتم عرض أهم مميزات فئة الطلبة من ذو ي العسر التعلّمي وأهمية احتياجاتهم لرؤية تعليم مختلفة ومنهج مرن وملاءمات تربوية خاصة. أيضا سيتم مناقشة ماهية المنهج المدرس ي ما بين الرؤية التقليدية والرؤية الحديثة استناد ا إلى دراسات عالمية. وفي الختام سيتم طرح نموذج تدخل تربو ي حديث )التصميم الشمولي للتعلّم( والذي يستند إلى أهم الأبحاث حول طريقة عمل شبكات الدماغ لدى الإنسان وعلاقتها بعملية التعلّم وإسهام التكنولوجيا في تيسير المنهج المدرس ي للجميع. في النهاية سيتم عرض توصيات تربوية للمعلمين وصانعي القرارات.