أثر دمج التّكنولوجيا المتقدّمة وأدوات التّعلم الرّقمي في تدريس العلوم على فهم المصطلحات العلميّة والدّافعيّة للتّعلم لدى طلاب المدارس الابتدائية
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
##plugins.themes.bootstrap3.article.sidebar##
תקציר
في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة، أصبح من الضروري دمج التكنولوجيا في التعليم لمواكبة العصر الرقمي. تهدف هذه الدراسة إلى فحص تأثير استخدام برنامج المحاكاة "فيت" وتطبيق الألعاب التعليمية "كاهوت" على تعلم العلوم لدى طلاب المدارس الابتدائية، مع التركيز على فهم المصطلحات والدافعية للتعلم.
أسئلة البحث: كيف يؤثر استخدام برنامج المحاكاة "فيت" وتطبيق الألعاب التعليمية "كاهوت" على فهم الطلاب للمفاهيم العلمية؟ ما هو تأثير دمج هذه البرامج في التعليم على دافعية الطلاب للتعلم؟
المنهجية: تم تقسيم الطلاب إلى مجموعتين، تجريبية وضابطة، حيث استخدمت المجموعة التجريبية برنامج المحاكاة "فيت" وتطبيق "كاهوت"، فيما اعتمدت المجموعة الضابطة على الأساليب التقليدية. تم استخدام منهجيات بحثية نوعية وكمية لتحليل البيانات. تم جمع البيانات الكمية بواسطة استبيانات قبلية وبعدية اما المعطيات النوعية فتم جمعها عن طريق المشاهدات الصفية والتسجيلات.
النتائج: أظهرت النتائج تحسنًا ملحوظًا في فهم الطلاب للمفاهيم العلمية وزيادة في دافعيتهم للتعلم. كما تبين أن استخدام التكنولوجيا في التعليم يسهم في جعل العملية التعليمية أكثر تفاعلية وجاذبية.
الاستنتاجات: تؤكد الدراسة على أهمية دمج التكنولوجيا المتقدمة وأدوات التعلم الرقمي في تدريس العلوم لتعزيز فهم المصطلحات العلمية وتحفيز الطلاب على التعلم. كما تشير إلى ضرورة توجيه المزيد من الأبحاث نحو استكشاف فعالية التقنيات التعليمية المختلفة في تعليم العلوم بالمدارس الابتدائية.
مقترحات لأبحاث مستقبلية: يُقترح إجراء المزيد من الدراسات لفحص الآثار طويلة المدى لدمج التكنولوجيا في التعليم، وتقييم فعالية أدوات تعليمية جديدة مثل الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي في تعزيز تعلم العلوم.