الطرديّات في الشعر العبري والعربي في القرون الوسطى

##plugins.themes.bootstrap3.article.main##

##plugins.themes.bootstrap3.article.sidebar##

פורסם ספט 13, 2022
يوسف يوفال طوبي فياض هيبي

תקציר

ثمّة اختلاف جليّ، فيما بتعلق بالطرائد، بين القصيدة الجاهلية والعباسيّة، ففي الأولى نلاحظ أسماء، مثل: الماعز، الأرانب، الثعالب، الأفاعي، الحبارة، القطا والقبّر، ومجموعة متنوّعة من الطيور. بينما في الثانية، نلاحظ الظباء، الحمر، الثيران والنعام.[1] تجدر الإشارة إلى أنّ موضوع الصّيد حاضر في القصيدة العربية، على اختلاف فتراتها، منذ العصر الجاهليّ وحتى العصر الحديث، كما يظهر ذلك من "قصّة الرّامي" للشاعر المغربيّ الكحيليّ، وسنعود للحديث عنه لاحقا.

تحدّث الباحثون العرب في مجال قصيدة الصّيد، في القصيدة العربية القديمة الجاهلية وحتى عصر صدر الإسلام، عن ستة محاور مركزيّة (موتيفات)، تشكّل معا قصيدة الصّيد، وهي: (أ) الزّمن (ب) المكان (ج) وصف حيوان الصّيد (د) مكانة الطريدة (ه) المدح المرافق أو الموّجه في عملية الصّيد (و) وعرض الصّيد. وبالمقابل، فقد احتوت بعض الطرديات من الفترة العباسيّة بعضا من هذه الموتيفات، بينما ندرت الطرديات التي احتوت هذه الموتيفات مجتمعة.[2]  فيما يلي سنقوم بتحليل ومناقشة مقامة الصيد للحريزيّ، وفقا للأسس التقليديّة، التي تؤلّف موضوع الصّيد في القصيدة العربية، دون أن يكون النقاش مطابقًا تماما للمحاور الستة المذكورة سابقا. بداية سنقوم بقراءة سريعة لمضمون المقامة، التي تقسّم لقصّة الإطار، المحتوية على (أ) حبكة الصيد، (ب) خواطر الراوي الحادة حول مصير العباد، والعدل الإلهي. ونقسم حبكة الصّيد لقسمين: (أ) وصف البطل – الصّياد والحيوانات المرافقة له – الحصان الذي يمتطيه، الباز والكلاب التي تساعده في الصّيد؛ (ب) وصف عملية الصيد، بما في ذلك وصف معسكر (قطيع) الظباء. وسنناقش فيما يلي كلّ موضوع على حدة.

 

צורת ציטוט

طوبي ي. ي. ., & هيبي ف. (2022). الطرديّات في الشعر العبري والعربي في القرون الوسطى. AL-Majma, (17), 429–450. אוחזר מתוך http://ojs.qsm.ac.il/index.php/majma/article/view/361

Downloads

Download data is not yet available.
Abstract 63 | pdf (العربية) Downloads 27

##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

סעיף
Articles