الحمولة والتعليم العربي
محتوى المقالة الرئيسي
الشريط الجانبي للمقالة
منشور
أيلول 9, 2002
حمدلله ربيع
الملخص
ممكن في هذه الدراسة استخلاص أربعة نقاط رئيسية:
- لا زال التعليم والحمولة قطبين متنافرين والعلاقة بينهما سلبية, فالالتقاء بين الطرفين ليس من مصلحة أي منهما.
- التعليم لا يتلاءم مع القيم الحمائلية لأنه نظام حديث لا يسمح لنفسه التكيف مع النظم التقليدية والمحافظة مثل النظام الحمائلي.
- المجتمع العربي يمر بتغيير سريع مصحوب باللامعيارية نتيجة تأرجحه بين القديم والحديث. فاللامعيارية لا زالت واضحة بين التعليم والحمولة. مما لا شك فيه أن المجتمع العربي يميل إلى التحديث اكثر منه إلى التقليدية, لذلك يجدر القول بأنه مجتمع "انتقالي".
التعليم في الوسط العربي بدأ وبشكل كبير يتحرر من القيود الحمائلية ويأخذ دورا فعالا في لمجتمع العربي, فنجد أن أبناء هذا المجتمع أصبحوا مثقفين ومتعلمين وفتحت أبواب العلم أمام المرأة بعد أن كانت مغلقة عبر سنوات كثيرة حتى ولو أن الحمولة تحاول أن تتدخل في شؤون إدارية داخل المؤسسات التربوية إلا أنها لا تستطيع أن تتدخل في بناء شخصية حديثة تصنعها المدارس.
كيفية الاقتباس
ربيع ح. . (2002). الحمولة والتعليم العربي. جامعة - أبحاث في العلوم التربوية والاجتماعية, 6((أ), 26–39. استرجع في من https://ojs.qsm.ac.il/index.php/jamiaa/article/view/768
التنزيلات
بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.
تفاصيل المقالة
القسم
المقالات