دراسة ببليوغرافية لنتاج فاروق مواسي الإبداعي والنقدي
محتوى المقالة الرئيسي
الشريط الجانبي للمقالة
الملخص
تعتبر الببليوغرافيا - والتي معناها عن الأصل اليوناني - "وصف الكتب"[1] من التخصصات الهامة في علم المكتبات والمعلومات. فالبحث الببليوغرافي ليس علما جديدا حيث أن هناك دراسات ببليوغرافية أجريت منذ القرن السادس عشر رغم أن القوائم الببليوغرافية كانت معروفة منذ العصور القديمة.
يحاول الباحث في الدراسة الببليوغرافية تناول قائمة المنشورات المتعلقة بطائفة معينة ويعمل على وصفها والوقوف على الخصائص المشتركة بين المفردات المدرجة في القائمة، لتمكن الباحث من إعطاء وصف دقيق لتلك القائمة[2].
يعتمد الباحث في الدراسة الببليوغرافية على البيانات الرئيسية المعتمدة من قبل المؤلف والناشر[3]، وفي حالات عديدة قد يلجأ للاستعانة ببليوغرافيات خارجية أخرى.
بينما الحديث عن التحليل الإحصائي للببليوغرافيا والمعروف باسم الببليومتريقا لا يقتصر فقط على البيانات الرئيسية المعتمدة من قبل المؤلف أو الناشر إنما يلجأ الباحث وفق قواعد محددة لوصف المنشورات وإجراء عملية إحصائية لمكوناتها الأخرى غير تلك المعتمدة ليخرج الباحث من دراسته بنتائج ذات بيانات غير متوفرة للقارئ العادي ولا يمكن الوصول إليها فقط من خلال البيانات المعتمدة.
في هذا البحث قمت بتناول التحليل الإحصائي الببليومتري للببليوغرافيا الخاصة بالدكتور فاروق مواسي والتي منها ما هو منشور مطبوعا على شكل كتاب، دراسة، مقال، قصيدة أو قصة، والآخر منشور إلكترونيا من خلال موقعه الشخصي وعلى صفحات مواقع عربية في شبكة الانترنت. حاولت من خلالها الوقوف على ميزات منشورات المؤلف المختلفة منها البيانات المعتمدة مثل العنوان ومكان النشر والناشر ومنها غير المعتمدة مثل أحجام المنشورات وصفحاتها مرورا بالاهداءات وفترات النشر والتأليف وصولا إلى تكرار النشر بأشكال مختلفة.
منهجيتي بالبحث هي جدولة البيانات الخاصة ببليوغرافيا يا الدكتور فاروق مواسي قمت بوضعها تسهيلا للوقوف على خصائصها.
في نهاية البحث قمت بإرفاق جدول محتّن لببليوغرافيا الدكتور مواسي الخاصة به مشيرا الى أماكن نشرها وأماكن تكرارها. اعتمدت في المادة الببليوغرافية إلى حد بعيد على القوائم الببليوغرافية التي نشرت في مجلة الشرق بعدديها الرابع من المجلد 26 لعام 1996 والثالث من المجلد 31 لعام 2001[4].
إضافة لذلك قمت بإرفاق بيانات ببليوغرافية مجدولة عن دراسات تناولت الدكتور فاروق مواسي موضحا مكان نشرها ومكان إعادة نشرها دون إجراء تحليل لها.