الكاريزما القيادة "الكاريزماتية"

محتوى المقالة الرئيسي

الشريط الجانبي للمقالة

منشور آب 9, 2001
سمير مجادلة

الملخص

في أحد المؤلفات شبهت ظاهرة القيادة برجل الثلج الاسطوري الذي يترك اثارا في كل مكان ولا يراه أحد. وبالفعل, من وجهة نظر البحث العلمي ظاهرة القيادة متعددة التعريفات," زئبقية" تعريفها صعب مختلف عليه.

نقطة الانطلاق في نقاشنا –وكما هو متعارف عليه- ان القيادة تعني تحريك الناس. وبالفعل, هذه حقيقة معروفة, فبعض القادة ينجحون في خلق نوع خاص من الدافعية, والتي يمكن رؤيتها عمليا فيما هو أبعد من العلاقات التبادلية النفعية.

لهذا النوع من العلاقة بين القائد والاتباع هناك تفسيرات عدة ممكنة, المشترك بين جميعها هو العامل الشعوري.

هناك تسميات مختلفة في الادب لهذا النوع من القيادة, اشهرها: القيادة "الكاريزماتية".

هذا المقال مكرس لوصف عام لميزات القيادة "الكاريزماتية", كما يظهر ذلك في الابحاث الكثيرة والتي بحثت هذا النوع من القيادة.

طبقا للمفاهيم التي نوقشت في المقال, المنحى والطريق هما الرؤيا, أي, القدرة على القيادة, وتعني, تغلغل الرؤيا في الاتباع. ومن هذا المنظار "الكاريزما", هي ظاهرة سيكلوجية, مصدرها وتفرعاتها تعود الى المجالات الحسية والادراكية فقط.

وطبقا لوجهات النظر هذه, نلسون مانديلا وستالين هما قائدان "كاريزماتيان" لهما نفس الاثر السيكولوجي الصادر من نفس المصدر.

مسألة الاتجاه والقيم, بمفهومهما الاخلاقي, هي مسألة بحد ذاتها وترتبط بمسؤولية القادة, ولا ترتبط بمدى "الكاريزماتية" عند القادة.

كيفية الاقتباس

مجادلة س. . (2001). الكاريزما القيادة "الكاريزماتية". جامعة - أبحاث في العلوم التربوية والاجتماعية, 5, 152–162. استرجع في من http://ojs.qsm.ac.il/index.php/jamiaa/article/view/830

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.
Abstract 24 | pdf Downloads 19

تفاصيل المقالة

القسم
المقالات
Share |