طبيعة الحياة الأسرية والاجتماعية كما تدركها الطالبة المتزوجة في أكاديمية القاسمي (دراسة حالة)
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
##plugins.themes.bootstrap3.article.sidebar##
תקציר
هدفت هذه الدراسة التعرف على طبيعة الحياة الأسرية والاجتماعية كما تدركها الطالبة المتزوجة في أكاديمية القاسمي ورضاها عن مكوناتها في ضوء الواقع الأسري الذي يواجه طالبات أكاديمية القاسمي المتزوجات للعام الدراس ي )2013/2014(، والى معرفة اثر متغيرات التخصص في الكلية ،عدد الأولاد، ومهنة الزوج في تقييم هذا الواقع واثره على تحصيلهن الاكاديمي. كذلك تطمح هذه المقالة إلى عرض التحديات والمصاعب التي تواجه هؤلاء الطالبات المتزوجات في سياقها الأسر ي والاجتماعي.
تأتي هذه الدراسة ضمن المنهج النوعي الذي يعتمد على دراسة الظاهرة في سياقها الطبيعي بكونها مصدرا مباشرا لجمع البيانات بمعنى البحث عن الحقيقة من أفواه أفراد العينة ذوي العلاقة المباشرة بموضوع الدراسة ثم تحليلها وتفسيرها. ولتحقيق ذلك تمت عملية جمع البيانات باستخدام المقابلة المعمقة "المنظمة" وتمت عن طريق استجواب عينة من الطالبات المتزوجات في الأكاديمية عن واقع سيرورة التعلم وآثا ر ذلك على الأدوا ر الأسرية لديهن من خلال طرح أسئلة دون إسقاط فرضيات الدراسة على المستجيبات لأنها قد تحد من أقوالهن.
تكونت عينة الدراسة من 10 طالبات متزوجات يتعلمن في تخصصات مختلفة في أكاديمية القاسمي وفي سنوات دراسة مختلفة.
وقد أظهرت نتائج الدراسة أن لتعلم الطالبات المتزوجات آثارًا سلبية إلى حد ما على مكونات الحياة الأسرية وا لاجتماعية ،كما أظهرت وجود اثر سلبي جزئي لمتغيرات التخصص، ومهنة الزوج وعدد الأولاد في الواقع ا لأسري والاجتماعي والتحصيل الاكاديمي لهن بصوره جزئيه أيضا. وأوص ى الباحثان بأجراء دراسات على نطاق أوسع، وعلى عينةأكبر، لتمثل الصورة الحقيقية لآثار تعلم الطالبة المتزوجة على واقعها الأسري والاجتماعي، وذلك بمشاركة كليات عربية أخرى لتأهيل المعلمين في إسرائيل.