خصائص في العربية، وإيذانها بالزوال من لغتنا المعاصرة
محتوى المقالة الرئيسي
الشريط الجانبي للمقالة
الملخص
تقف هذه الدراسة على بعض الخصائص التي كانت في لغتنا، ولم تعد اليوم حاجة هناك إلى أن نأتي على غرارها بما هو جديد من ألفاظ كألفاظها، أو تعابير تجري مجراها:الأضداد والمشترك والترادف والمثنيات التغليبية، والاشتقاق الكبير ( القلب اللغوي )، فما عادت لغتنا تُدخل ألفاظًا معجمية نادرة الاستعمال، واختفت في الصحافة تعابير على نحو :
" ذر قرن الشمس " ، " أذنا عناق "... .
سأقف في دراستي أمام بعض الظواهر اللغوية مما ورد في العربية، حتى اعتبرها بعضهم خصائص، وسبيلي أن أؤكد على أنها ليست معتمدة في لغتنا الحديثة، بسبب اللبس فيها، وبالتالي فاللغة الحديثة تتطلع إلى دقة المؤدى وإلى الإبانة.
من المتفق عليه أن اللغة وعاء الفكر، وأنها تفي بالمرسَلة إذا كانت دقيقة المعنى ومحددة، وتعمد إلى التوصيل بالسرعة الممكنة.
وهذا القول لا ينفي لغة المجاز والاستعارة، وشحن الألفاظ بمدلولات جديدة، يكتشفها المتلقي بعد ترو، وفي كل اكتشاف متعة - متعة الوصول بعد معاينة ومتابعة وموازنة واستنتاج.