مواقف معلّمات الصّفوف الأولى والثّانية تِجاه الآليّة الوزاريّة لفحص القراءة والكتابة
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
##plugins.themes.bootstrap3.article.sidebar##
תקציר
نظرا إلى أهميّة مجالَي القراءة والكتابة؛ تمّ تصميم آليّات وأدوات هدفت إلى فحص وتقييم هذين المجالَين. في إسرائيل، تمّ تطوير آليّة وزاريّة رسميّة لفحص القراءة والكتابة للصّفّين الأول ل والثّاني بُغية تمكين معلّمات ومعلّمي اللّغة العربيّة من رصد تمكّن تلاميذ تلك الصّفوف من مهارات القراءة والكتابة في اللّغة العربيّة راما ،2008)
تهدف الدراسة الحاليّة إلى فحص مواقف معلّمات الصّفوف الأولى والثّانية تجاه الآليّة الوزاريّة لفحص القراءة والكتابة. من أجل ذلك تمّ تمرير استبانتين ل 200 معلّمة: الاستبانة الأولى مُرّرت لـ 100 معلّمة من معلّمات الصّفوف الأولى، فحصت مواقفهنّ تجاه آليّة فحص القراءة والكتابة الخاصّة بالصفّ الأوّل، والاستبانة الثّانية مُرّرت لـ100 معلّمة من معلّمات الصّفوف الثّانية، فحصت مواقفهنّ تجاه آليّة فحص القراءة والكتابة الخاصّ ة بالصفّ الثّاني.
أظهرت نتائج الدراسة أنّ مواقف معلّمات الصّفوف الأولى والثّانية تجاه آليّة فحص القراءة والكتابة الوزاريّة إيجابيّة؛ وأنّ آليّة فحص القراءة والكتابة للصّفوف الأولى والثّانية تُحقّق، من وجهة نظر المعلّمات، أهداف المنهج التّعليميّ بدرجة متوسّطة إلى عالية، كما أنّها تُحقّق الأهداف التي وُضعت لها بدرجة عالية. أظهرت النّتائج أيضا عدم وجود فروقات ذات دلالة إحصائيّة بين مواقف معلّمات الصّفوف الأولى ومعلّمات الصّفوف الثّانية تجاه آليّة فحص القراءة والكتابة .وكذلك لم تكن فروقات في مواقف معلّمات الصّفوف الأولى والثّانية تجاه تحقيق الأداة للمنهج وتجاه تحقيق الأداة للأهداف التي وُضعت لها. ولكن كانت فروقات ذات دلالة إحصائيّة في مواقف معلّمات الصّفوف الثّانية من تحقيق الأداة للمنهج تُعزى إلى متغيّر سنوات الخبرة، وفي المواقف من الأداة عامة تُعزى لمتغيّر المؤهّل العلميّ.