מבחן הפסיכומטרי מנקודת ראותם של סטודנטים ערביים: הטיה תרבותית או כשלי מערכת החינוך?
محتوى المقالة الرئيسي
الشريط الجانبي للمقالة
الملخص
يقف المقال على مفهوم الطلاب الجامعيين العرب من الامتحان السيكومتري (البسيخومتري)، وذلك
من خلال تفسيرهم للأسباب الذي تؤدي إلى تدني معدلات تحصيلهم في هذا الامتحان. اشترك في
الدراسة 120 طالباً جامعياً من العرب (من الذكور والإناث) من مناطق جغرافية مختلفة، يتعلمون
في معاهد للدراسات العليا في البلاد (جامعات وكليات). اعتمدت الدراسة على أسلوب البحث
الكيفي، وذلك من خلال آلية المقابلات المعمقة مع مجموعة الهدف البحثية، والتي تم تحليلها وفق
أسلوب تحليل المضمون.
تظهر نتائج البحث أن الطلاب ينظرون إلى الامتحان على أنه أداة تصنيف مما يجعل متناولية
الدراسة الأكاديمية في البلاد صعبة لدى خريجي جهاز التعليم العربي. ومع ذلك، إلا أنهم ورغم
ذلك ما زالوا يرون في الامتحان على أنه البديل الوحيد المتاح اليوم والذي باستطاعته التنبؤ بقدرات
الطلاب بغرض التعليم العالي. كما وتشير النتائج إلى أن هنالك سببين مركزيين لإخفاق الطلاب
العرب في امتحان السيكومتري: الأول، تبني المدارس العربية لأسلوب التعليم التقليدي والتي تعتمد
في الأساس على الحفظ والتذكر. إن مثل هذا الأسلوب يصعب على الطلبة المتقدمين إلى الامتحان
في اللغة العربية، لأن الامتحان يتطلب منهم التفكير العميق والإبداع. وثانيا، مبنى الامتحان لا يلائم
الطالب العربي ثقافياً، هذا بالإضافة لتصعب الطالب العربي في اللغة الإنجليزية والتي تعتبر لغة
ثالثة بالنسبة لهم.